رمز الخبر: ۵۳۶۰
تأريخ النشر: 11:03 - 30 July 2008
اقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال الاجتماع الوزاري ال‪۱۵‬ للدول الاعضاء في حركه عدم الانحياز الذي افتتح اليوم بطهران اقترح تشكيل جبهه كبيره لحفظ و تعزيز السلام و العداله في العالم .

وقال احمدي نجاد : ان تشكيل هذه الجبهه يعتبر خطوه كبيره لاحلال السلام والعداله و الحيلوله دون اثاره الخلافات في العالم.

وطرح رئيس الجمهوريه فكره انشاء صندوق مالي مشترك لتقديم التسهيلات للدول الاعضاء في هذه الحركه و قال ان حركه عدم الانحياز و بما تملك من مكانه كبيره يمكنها معالجه المشاكل الدوليه .

واشار احمدي نجاد الي التحديات التي تواجه العالم و اكد بان توسيع الترسانات النوويه في العالم ياتي نتيجه للتنافس الحالي بين القوي الكبري التي تعمل لفرض ارادتها السياسيه علي الشعوب و باقي الحكومات .

كما تطرق رئيس الجمهوريه الي التحديات الاقتصاديه العالميه وارتفاع اسعار النفط والغاز موكدا ان دوافع ذلك سياسيه تضر بالدول الفقيره .

واعتبر المساعي التي تبذلها الدول الكبري لنقل المشاكل الماليه الي باقي الدول و المحاولات التي تبذلها هذه الدول لمنع انتقال العلوم و التقنيات الي سائر البلدان و التي تاتي للحد من تطورهم من التحديات الاخري التي يواجهها العالم.

كما اشار الي التحديات الثقافيه في العصر الحاضر و شدد ان جهود بعض الدول تنصب لانهيار الثقافات المحليه.

وتطرق الرئيس احمدي نجاد الي عدم فاعليه المنظمات الدوليه في معالجه المشاكل والتحديات الدوليه و تسائل هل بامكان مجلس الامن الدولي ان يدين الولايات المتحده و ان يصدر قرارات ضدها ؟
واضاف : لو كان مجلس الامن يعالج القضيه الفلسطينيه بشكل عادل لما كانت هناك مشكله في هذا الصدد و ما كان يعترف بالكيان الصهيوني بشكل رسمي .

واشار احمدي نجاد الي احتلال العراق من قبل القوات الامريكيه و اكد بان هناك حكومه شعبيه في العراق ولكن مازال يطبق علي هذا البلد البند السابع من ميثاق الامم المتحده في خطوه لاجبار الحكومه العراقيه علي قبول الاتفاق الامني .

وتطرق الي قوانين الوكاله الدوليه للطاقه الذريه و معاهده ان بي‌تي التي تنص علي منع توسيع الاسلحه النوويه و انتقد استثناء القوي الكبري من هذه القررات مشددا عدم وجود ضمان للحيلوله دون توسيع الاسلحه النوويه من قبل الدول الكبري .

وقال ان جهود القوي المتغطرسه لتطوير الاسلحه النوويه متواصل في حين تدان الانشطه السلميه لباقي الدول.

ارنا/