رمز الخبر: ۵۶۵۱
تأريخ النشر: 12:04 - 07 August 2008
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الاربعاء، ان‌اي بلد جعل العلم والتقنيه محورا للتنميه والتطوير حقق النجاح.

وقال هاشمي رفسنجاني خلال لقائه حشدا من المخترعين والحائزين علي الاوسمه العالميه بملتقي عقد في مدينه كرج / غرب طهران / ان مفتاح التنميه لاي بلد يتمثل بوجود العلماء والمفكرين.

ولفت الي ان البلدان التي اعتبرت مصالحها الراهنه فقط محورا لتنميتها تواجه معظمها المشاكل.

واعتبر ما تقوم به وسائل الاعلام علي صعيد تعريف وتكريم المخترعين والفائزين بالاوسمه، بانه ضعيف.

واردف، اذا كنا نريد تحقيق التقدم والتنميه فعلينا ان نجعل تكريم وتقدير المخترعين محورا لمفاخرنا.

واكد علي ضروره وضع الاستثمارات الكبيره في مجال التنميه والابحاث وخاصه علي الاصعده العالميه، واعتبر في ذات الوقت تاسيس صندوق لدعم المخترعين والمكتشفين خطوه تنال رضي الله تعالي.

واضاف، ان المخترعين الشباب في البلاد يجب ان يشعروا باستمرار دعم المسوولين ووقوفهم الي جانبهم لكي لا تخبو بواعثهم.

واعتبر هاشمي رفسنجاني الزياره التفقديه التي قام بها سماحه قائد الثوره الاسلاميه آيه الله‌العظمي السيد علي الخامنئي لمعرض المنجزات العلميه الحديثه في البلاد والتي استغرقت ‪ ۳‬ساعات، اعتبرها بانها تمثل الدليل الاقوي علي ضروره دعم المسوولين للتطوير العلمي في البلاد .

واضاف، ان مجمع تشخيص مصلحه النظام اعد بنودا فاعله وموثره في مجال صياغه السياسات العامه للخطه التنمويه الخامسه من اجل دعم الابحاث العلميه والاختراعات والابداعات في البلاد.

واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام، السبيل الاهم والانجع علي صعيد دعم الابحاث العلميه في البلاد بانه يتمثل في تحول الاختراعات الي اهدافها العمليه ومن بينها المجال الصناعي وانتاج الثروه.

ارنا/