رمز الخبر: ۵۷۶۴
تأريخ النشر: 08:40 - 11 August 2008
وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني جيش الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بانه افضل موسسه عسكريه في العالم لما يتمتع به من قوه وصلابه.

واضاف هاشمي رفسنجاني في تصريحات ادلي بها اليوم الاحد خلال الملتقي الاول لشهداء الجيش بمحافظات خراسان / شمال شرق / الذي انعقد في مدينه مشهد، ان الفخر الذي حازه الجيش والحرس وقوات التعبئه في سهول خوزستان / جنوب غرب / ومرتفعات كردستان / غرب / جعل من تلك المناطق بمثابه جزء من الجنان وان ابناء هذا الوطن استطاعوا تحقيق فخر عظيم في تاريخ الثوره الاسلاميه.

ولفت الي ان ابناء ايران لم يكونوا هم المعتدين والبادئين بالقتال في الحرب المفروضه (الحرب التي شنها نظام صدام ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه خلال اعوام ‪ (۱۹۸۸- ۱۹۸۰‬لكنهم توكلوا علي الله تعالي وهبوا من اجل الدفاع عن حقوق الشعب وكيان الثوره الاسلاميه واستشهدوا في هذا السبيل.

واعتبر رئيس مجلس خبراء القياده وضع نهايه للحرب بمثابه معاقبه المعتدي بيد ان بعض المحللين يقولون اننا قبلنا بقرار مجلس الامن في حال الضعف لكن هذه الاقوال ليست صحيحه.

وتابع، باعتباري قائدا في جبهات الحق ضد الباطل اقول اننا قبلنا هذا القرار من موقف القوه وفي الوقت الذي استطعنا فيه دفع الاعداء عن اراضينا.

واردف، ان الامم المتحده اعتبرت في بيانها ايران معتدي عليها والعراق هو المعتدي خلال حرب السنوات الثماني، واعلنت بانه علي البلد المعتدي دفع التعويضات لايران.

واوضح، انه عقب انتصار الثوره الاسلاميه اصدر الامام الخميني (رض) قرارا بضروره وقوف الجيش الي جانب الشعب والثوره الاسلاميه والحفاظ علي نظامه العسكري.

وبين، ان ذلك حدث بينما قامت الثورات في العالم بعد انتصارها بحل الجيش وسوق العسكريين الي المعتقلات او قتل قادته منذ اللحظه الاولي لتحقيق الانتصار.

ولفت الي انه لو لم يقف الجيش بعد انتصار الثوره الاسلاميه الي جانب الشعب وثورته لاستطاع بعث العراق المعتدي من اقتطاع محافظه خوزستان الغنيه بالنفط من ايران.

ارنا/