رمز الخبر: ۵۸۴۱
تأريخ النشر: 08:55 - 13 August 2008
اكد رئيس السلطه القضائيه آيه الله محمود هاشمي شاهرودي الثلاثاء علي ان يكون العمل من اجل احلال الامن المستديم هاجسا مستمرا لمسوولي النظام.

ولفت آيه الله هاشمي شاهرودي خلال لقائه اعضاء لجنه الامن القومي والسياسه الخارجيه بمجلس الشوري الاسلامي الي اهميه موضوع الامن واعتبره حجر الزاويه لاي مجتمع.

واوضح، ان الامن يحوي مجالات واجزاء مختلفه، داعيا في ذات الوقت الي تحديد الاولويات في هذا الموضوع، وقال، ينبغي دراسه المحاور الهامه والاساسيه في موضوع الامن والعمل من اجل تعزيز الامن في المجالات الاكثر ضروره من قبل السلطات الثلاث.

واشار الي قضيه مكافحه المخدرات وزعزعه الامن الناجمه عن دخول المخدرات الي البلاد واوضح، انه بالنظر الي الظروف السائده في افغانستان فان ما يوء‌سف له ان قضيه انتشار المخدرات في هذا البلد ما تزال تعتبر مشكله رئيسيه في المجتمع بل آخذه في الاتساع .

واكد علي ضروره تناول هذا الموضوع الهام بصوره جاده ووضعه علي صدر الاولويات في جدول اعمال المسوولين .

واعتبر صيانه المال العام ومنع الاستيلاء علي الاراضي بالتلاعب والحد من تضييع الثروات الطبيعيه، اولويه اخري في قضيه الامن .

وبين ان السلطه القضائيه قامت بجهود طيبه في هذه المجالات حيث ان قطع يد المعتدين عن المال العام والتصدي للاستيلاء علي الاراضي كان موثرا للغايه.

ولفت في ذات الوقت الي ان هذه القضيه تحتاج الي قوانين جديده وتقديم مشروع شامل للاراضي والمساكن حيث يمكن التطرق اليه من خلال التعاون بين السلطات الثلاث.

واعتبر الامن الاقتصادي احد محاور الامن والحد من العوامل الموثره في زعزعه الامن بهذا المجال واكد في ذات الوقت علي ضروره الحفاظ علي مكانه الملكيه الخاصه والاستثمارات واحترامهما ليس في القول وانما في العمل ايضا والعمل علي صياغه نظام مناسب في سياق تعزيز الامن الاقتصادي .

وشدد رئيس السلطه القضائيه علي انه لا ينبغي انتهاك مكانه الاستثمارات المشروعه والتشكيك بها بذريعه مكافحه الفساد الاقتصادي .

واوضح، انه يتعين التعاطي مع الملكيه الخاصه والاستثمارات بصوره تجعل المستثمر يشعر بالاحترام والتفهم انه من خلال العمل والجهود والاستثمارات يستطيع ان يساهم في خلق فرص العمل ورفع مستوي الانتاج في المجتمع .

واعتبر الحفاظ علي احترام الاشخاص ومكانتهم والحد من التشكيك بماضي المدراء والنواب والمسوولين وكافه المواطنين في النظام الاسلامي وتجاربهم، بانه من المجالات الاخري للامن .

وشدد علي ان الاشخاص الذين لديهم منابر ينبغي ان ينتبهوا لعدم حصول تشويهات لسمعه الاشخاص بسهوله وعلي مختلف المستويات عبر القنوات والمنابر الرسميه، واعتبر خلق الامن المتعلق بالكرامه والحد من انتهاك كرامه الاشخاص بانه قضيه هامه للغايه .

واشار الي ان قضيه الامن تقتضي البحث عن آليات لاحلال الامن المستديم "وينبغي الاهتمام بمبدا الوقايه من اجل احلال الامن المستديم".

واعتبر الاستفاده من الطاقات الشعبيه بانها احدي المقدمات والاسس في البني التحتيه علي صعيد احلال الامن المستديم .

ارنا/