اجتمع رئيسا الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وتركيا بعد ظهر امس الجمعه بعدد كبير من تجار القطاع الخاص بتركيا وذلك في اسطنبول واطلعا علي المشاكل التي تعترض تعزيز العلاقات الاقتصاديه والتجاريه بين البلدين واكدا علي امكان تسويتها من قبل طهران وانقره .
وقد اعلن تجار تركيا بان العجز في العلاقات المصرفيه بين البلدين والمشاكل الحقوقيه وزياده التعرفه الجمركيه والقضايا المتعلقه بالنقل وارتفاع اسعار الوقود للشاحنات الترانزيت في ايران بانها من المشاكل التي تعترض تعزيز العلاقات الاقتصاديه بين البلدين .
وقال الرئيس احمدي نجاد : نظرا الي ان ايران وتركيا بلدين صديقين وجارين فان بامكانهما ان يكملا احدهما الاخر واشار الي الانجازات العلميه والتقنيه التي حققتها ايران وقال ان حركه ايران نحو تطبيق الماده ۴۴من الدستور سيتم قريبا لنقل القطاعات الاقتصاديه الحكوميه الي القطاع الخاص .
واكد بانه سيوفر ذلك فرصا عديده للمستثمرين في ايران .
و اتفق رئيسا جمهوريه البلدين يوم الخميس الماضي علي رفع مستوي التبادل التجاري بين البلدين من ثمانيه مليارات دولار الي حوالي ۲۰مليار دولار خلال السنوات الاربع القادمه .
بدوره اكد رئيس جمهوريه تركيا في هذا اللقاء علي ان البلدين يتمتعان بطاقات كبيره من اجل تعزيز العلاقات الاقتصاديه والتجاريه و لايوجداي خلاف بينهما لكن يجب القيام بعمل مكثف في هذا المجال
موءكدا بان المشاكل يمكن حلها عن طريق حل العقبات المصرفيه
وازاله العراقيل القانونيه في البلدين .
ارنا/