قال "محمد محمدي كلبايكاني" رئيس مكتب قائد الثوره الاسلاميه اليوم الاحد : ان "العلاقات بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا قويه جدا ولا تهددهااي مشكله".
وافاد مراسل ارنا، ان كلبايكاني الذي كان يتحدث في لقاء مع مسئولي الموسسات الايرانيه العامله في سوريا اقيم في مقر السفاره الايرانيه في دمشق، اضاف : ان "العلاقات بين البلدين تاسست في عهد الرئيس السوري الفقيد "حافظ الاسد" ولهذا السبب هي قويه جدا".
وقال كلبايكاني : ان "اميركا والكيان الصهيوني يسعيان لايجاد خلل في هذه العلاقات ويتامرون من اجل تحقيق ذلك لكن هذا السعي لن يودي الي نتيجه" .
واكد كلبايكاني، اهتمام قائد الثوره بالحفاظ علي العلاقات القائمه بين البلدين وتعزيزها ، داعيا الي الاستفاده من الفرص الموجوده لتوسيع هذه العلاقات لاسيما في المجال الاقتصادي.
واعرب كلبايكاني عن ارتياحه لمشاهدته السيارات الايرانيه في سوريا، موكدا علي سعي طهران لرفع مستوي نوعيه السلع الايرانيه.
من جانبه اشار حجهالاسلام "احمد موسوي" سفير الجمهوريه الاسلاميه لدي سوريا الي تطابق وجهات النظر بين ايران و سوريا فيما يتعلق والقضايا الاستراتيجيه واصفا العلاقات بين البلدين بانها ممتازه.
وقال : ان "الايرانيين الذين ولدوا في سوريا ويتكلمون اللغه العربيه بلغ عددهم سبعه الاف شخص".
واضاف : انه "وبعد انتصار الثوره الاسلاميه اقام في سوريا ۲۰۰۰ايراني وهم يتكلمون اللغه الفارسيه".
من جانبه اشار "بهاءالدين بروجردي" القائم باعمال السفاره الايرانيه في سوريا الي الزيارات الكثيره التي تقوم بها الوفود الايرانيه الي سوريا واصفا العلاقات بين البلدين بالاستراتيجيه.
واكد بروجردي علي ضروره زياده امكانات السفاره الايرانيه في سوريا وتعزيزها نظرا لحجم العلاقات بين البلدين.
من جهته قال "علي محمد عسكري" مدير مكتب منظمه الحج و الزياره الايرانيه في سوريا ان ۵۷۰الف زائر ايراني قاموا بزياره العتبات المقدسه في سوريا في العام الماضي ".
واوضح عسكري، انه تم اقامه مستوصفين لمعالجه الزوار الايرانيين المرضي الاول وسط مدينه دمشق و الثاني في منطقه السيده زينب (س ) جنوبي العاصمه.
من جهته قال "مرتضي مرتضوي" المسوول الاقتصادي و التجاري في السفاره الايرانيه بدمشق : ان "مشروع نقل الغاز و الكهرباء من ايران الي سوريا عبر الاراضي التركيه من اهم المشاريع الموجوده بين البلدين".
واضاف "ان الشركات الايرانيه تقوم حاليا بتنفيذ مشاريع في سوريا تصل تكلفتها الي مليار و ۳۰۰مليون دولار اميركي منها مصنع لانتاج الاسمنت بطاقه مليون طن سنويا".
واشار الي، ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ ۳۳۰مليون دولار سنويا معتبرا ان هذا الرقم غير مرضي نظرا للعلاقات السياسيه الواسعه بين البلدين.
الي ذلك اشار "مهدي خالد زاده" مساعد المستشار الثقافي الايراني في دمشق الي النشاطات التي تقوم بها المستشاريه في المجالات الثقافيه وسعيها للتعريف بالحضاره الايرانيه في سوريا، موكدا، ان مركز الدراسات الايراني العربي يوجد فيه ۱۱الف كتاب معظمها باللغه الفارسيه.
الي ذلك قال "علي سياهبوش" رئيس المدارس الايرانيه في سوريا و لبنان والاردن ان عدد التلاميذ في هذه المدارس بلغ ۴۰۰تلميذ و تلميذه ، موكدا، انه نجح في العام الدراسي الماضي اكثر من ۹۰في المئه من هولاء التلاميذ.
واشار سياهبوش الي، ان البعض من اولاد الايرانيين المقيمين في سوريا يدرسون في المدارس السوريه موكدا علي ضروره تاسيس المدرسه الدوليه الايرانيه.
ارنا/