رمز الخبر: ۶۰۶۳
تأريخ النشر: 10:21 - 21 August 2008
وصف رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد، المساجد بانها مراكز التنظيم الاكثر شعبيه وتقدميه في العالم وقال، انه لم يتم علي مر التاريخ تعريف او ايجاد تنظيم اكثر روعه وشعبيه وديمومه ورسوخا من مثل هذا النوع من التنظيم.

واعتبر الرئيس احمدي نجاد في كلمه القاها اليوم الاربعاء امام ملتقي الاسبوع العالمي للمساجد بطهران، اعتبر المساجد وصلاه الجمعه بانها القاعده الرئيسيه للتنظيم السياسي والاجتماعي في البلاد وصرح قائلا، ان النظام والمجتمع الاسلامي لن يتقدم الي الامام وفق انموذج التحزب الغربي وانه لا تنظيم او موسسه لها فاعليه المساجد.

واوضح بانه لا زالت مكانه ودور المساجد لم يتم تبيينهما لعامه الشعب وحتي للنخبه.

وتابع الرئيس احمدي نجاد، ان نوع الحياه واقامه المجتمع السعيد وتنظيم العلاقات الاجتماعيه وحضور مختلف ابناء الشعب في الانشطه الاجتماعيه، في اطارالاسلام ، يختلف عما هو معتاد عليه في العالم.

واضاف، ان دور المسجد في اعداد واقامه الارتباط بين الانسان والباري تعالي وكذلك العلاقات الاجتماعيه والتقدم بالاهداف الالهيه لا مثيل له، وانه لا يوجد تنظيم او موسسه او مجموعه في العالم وفي مختلف المدارس الفكريه في العالم يمكنها ان توازي دور وفاعليه المسجد.

واشار رئيس الجمهوريه الي ان المساجد وبعد انتصار الثوره الاسلاميه هي في مرحله البحث عن مكانتها في العلاقات الاجتماعيه والسياسيه وقال، بطبيعه الحال فان المسافه لا زالت كبيره عن الدور الحقيقي للمساجد، حيث ان الحكومه التاسعه تولي اهتماما خاصا للمساجد لتقليل هذه المسافه.

واشار الرئيس احمدي نجاد الي ان الاهتمام بالاسره والمساجد وماسسه ثقافه الكسب الحلال والانتظار المهدوي "انتظار الامام الحجه (عج)"، تعد من البرامج التي اضافتها الحكومه الي الخطه التنمويه الخامسه وقال، ان الحكومه تري بان هذه القضايا هي اسس وركائز النظام الاسلامي وان الاهتمام بها يمكنه ان يحول دون الكثير من المشكلات.

وفي جانب اخر من حديثه اشار رئيس الجمهوريه الي قسم من منجزات الحكومه التاسعه وثمن جهود جميع الذين قاموا بعد انتصار الثوره بالعمل علي اعمار البلاد وقال، ان الحكومه التاسعه هي حكومه العمل ولن تهدر وقتها بالرد علي اثاره الضجيج السياسي الذي يفتعله البعض حولها.

واشار الي بعض انجازات الحكومه وقال، علي سبيل المثال كان معدل انشاء المحطات وزياده طاقه الكهرباء الانتاجيه من العام ‪ ۱۹۹۷‬الي ‪ ۲۰۰۴‬نحو ‪۱۴‬ الفا و ‪ ۳۶۸‬ميغاواط، فيما بلغت الزياده في الاعوام الثلاثه الاخيره فقط ‪۱۴‬ الفا و ‪ ۹۲۱‬ميغاواط، موضحا ان انتاج الفولاذ ايضا ارتفع خلال هذه الاعوام من ‪ ۱۰/۵‬مليون طن سنويا الي ‪ ۱۵/۵‬مليون والاسمنت من ‪ ۳۶‬مليون طن الي ‪۵۸‬ مليونا.

ارنا/