رمز الخبر: ۶۴۶۶
تأريخ النشر: 11:20 - 08 September 2008
وحتى الان فان تمسك ايران بثوابتها وحقوقها المشروعة اعطى للامم والشعوب اعظم الامثلة في المقاومة والصمود بوجه الضغوط والحصارات الخارجية وشلها عن الوصول الى مآربها الاستكبارية الجائرة.

 


عصر ايران ، ربيع بلاسم – تعود الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والقدس الشريف على ان يعتاش على قيح التناقضات وهو مشهور في انتاج الخدع والاكاذيب بغيه تحقيق مراميه الدنيئة.


 


وتاتي تهديداتها المتلاحقة بتوجيه ضربات عسكرية الى منشات حيوية في الجمهورية الاسلامية الايرانية ضمن مخطط جهنمي يهدف الى شحن الاجواء العالمية وتأليب اكبر حشد ممكن من الاطراف الدولية ولاسيما اوروبا على ايران من اجل ان تكثف من ضغوطها وعقوباتها انطلاقا من مجموعة 1+5 وذلك لثني طهران عن التقدم في برنامجها النووي السلمي.


 


المؤكد ان طهران هي واثقة تماما من ان الكيان الصهيوني المحتل عاجز تماما عن فعل اي شئ يمكن ان يثير قلقها بشكل او باخر، ومع ذلك فان التصريحات الحازمة للقادة العسكريين في طهران لم تدع مجالا للشك في ان القوات المسلحة الايرانية ستجعل المعتدين يندمون كثيرا ان هم اقدموا على اي حماقة في هذا الاتجاه.


 


بيد ان هذا التوجه لا يتناقض مع ان تكون ايران عدوا للمستكبرين والغاصبين وصديقا للشعوب المظلومة مثلما قال رئيس الجمهورية السيد محمود احمدي نجاد في كلمته بجامعة العلوم العسكرية موضحا فيها ايضا "ان اعداء الشعوب ينحدرون نحو الهاوية والسقوط بسبب تعاظم اشكال المقاومة والصمود بوجههم".


 


وحتى الان فان تمسك ايران بثوابتها وحقوقها المشروعة اعطى للامم والشعوب اعظم الامثلة في المقاومة والصمود بوجه الضغوط والحصارات الخارجية وشلها عن الوصول الى مآربها الاستكبارية الجائرة، مثلما اعطى ايضا المثل الاعلى في القدرة على الابداع وتحطيم طوق الاحتكارات الظالمة للتكنولوجيا والعلوم التي يفترض ان تكون في متناول ايدي جميع بني البشر دون استثناء.


 


لقد حققت طهران على ارضية استقلالها السياسي والاقتصادي مكاسب كبرى كانت احلاما بعيدة المنال في ما مضى ، ويعود الفضل في كل ذلك الى الروح المعنوية التي بثها في نفوس الايرانيين مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية سيدنا الراحل الامام الخميني (قدس سره) الذي اطل على الدنيا ليقول : ان اميركا لن تجرؤ على فعل اي حماقة وان اسرائيل غدة سرطانية لابد من اقتلاعها وان فلسطين ارض اسلامية محتلة لابد من تحريرها وطرد الصهاينة منها حتما واعادة الفلسطينيين الى ديارهم معززين مكرمين.