رمز الخبر: ۶۶۱۱
تأريخ النشر: 00:24 - 14 September 2008
 

 عبّر المرشحان الأبرزان لتولي رئاسة الحزب الصهيوني الحاكم "كاديما" وزيرة الخارجية تسيبي ليفني و وزير المواصلات شاؤول موفاز ، أنهما يرفضان حق العودة للمشردين الفلسطينيين ، كما يرفضان الانسحاب من القدس المحتلة ، مؤكدين أن الخيارات كلها مفتوحة حيال ايران .

و افادت وكالة انباء فارس بأن ليفني و موفاز ، اعلنا ذلك في مقابلات مع صحيفتي «يديعوت أحرونوت» و «معاريف» الصهيونيتين ، أكدا فيها
نيتهما الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية في إطار ما يسمى "الحل الدائم" .
فقد أشارت ليفني في مقابلة مع "معاريف" إلى أن الأسس التي ستطلبها في الحل الدائم هو ضمان الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية ، و هو ما يعني من وجهة نظر صهيونية الاحتفاظ بمساحات واسعة في الضفة الغربية المحتلة خاصة في منطقة غور الأردن ، و ثانياً : الإبقاء على أكثر ما يمكن من المستوطنين "في بيوتهم" في الكتل الاستيطانية الكبرى ، و ثالثاً : الاحتفاظ بالأماكن "الدينية" اليهودية في الضفة- في مدن الخليل ونابلس وبيت لحم وأريحا وغيرها- "باعتبار أن هذا مصلحة إسرائيلية إستراتيجية" .
و أكدت ليفني موقفها الرافض لأي انسحاب من القدس المحتلة ، إضافةً إلى رفضها لحق العودة المشردين الفلسطينيين إلى مناطق 1948 .
كما أعلنت ليفني رفضها لأي مفاوضات مع حركة "حماس" ، و قالت : "إن احتمال شن عدوان على قطاع غزة يبقى وارداً لكن هذا يحتاج قراراً من المؤسسة العسكرية- الأمنية" .
أما فيما يتعلق بهضبة الجولان السورية المحتلة فقد قالت ليفني : "إنها توافق على حل وسط في هضبة الجولان" ، إلا أنها رفضت أي الحديث عن شكل الحل مع سورية .
و فيما يتعلق بإيران ، قالت ليفني في المقابلة ذاتها : "إن جميع الخيارات أمام إيران مفتوحة ، إن كان المسار الدبلوماسي أو العسكري".
أما موفاز فقد أظهر في مقابلة مع "معاريف" تلهفاً زائداً لاستئناف جرائم الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية ، معتبراً أن هذا الخيار يبقى الأنجع لمواجهة قطاع غزة .
و حين سئل عن استعداده لاستخدام الخيار العسكري ضد قطاع غزة لاستعادة جندي الاحتلال الأسير هناك ، قال موفاز : "إنه ليس على استعداد للحديث عن هذا ، لكن حين سئل عن مدى استعداده لاستئناف الاغتيالات ، قال "نعم بشكل حاسم و قاطع" ، منتقدا وقف الاغتيالات ضد قادة الفصائل منذ أشهر .
و قال موفاز : "إنه من السابق لأوانه أن يتحدث عن شكل الحل الدائم" ، لكنه قال : "إن أية مفاوضات مع الجانب الفلسطيني يجب أن تكون وفق مسار خارطة الطريق".
أما فيما يتعلق بالمفاوضات مع سورية ، فقد قال موفاز إنه يعرض على سورية "سلاماً مقابل سلام" ، و تعبيراً عن رفضه للانسحاب من هضبة الجولان ، قال : "إنه على استعداد لاستئجار أراضي هضبة الجولان لأمد طويلة ولا أكثر من هذا" .
/ نهاية الخبر / .