اعرب "ميغل انخل موراتينوس" وزير خارجيه اسبانيا والمنسق السابق لعمليه التسويه في الشرق الاوسط عن اعتقاده بان الكيان الصهيوني لن يتجرا علي شن حرب جديده علي لبنان لانه يدرك انها "لن تكون حربا سهله". جاء ذلك في تصريح ادلي به لدي وصوله الي بيروت مساء امس قادما من فلسطين المحتله في اطار جوله اقليميه ستقوده لاحقا الي دمشق . وقال موراتينوس: "اسرائيل لن تقدم علياي حرب لانها لن تكون حربا سهله" متسائلا "لماذا لا توجد استراتيجيه لبنانيه للمفاوضات مع اسرائيل كما يحصل بين سوريا واسرائيل حاليا". واكد وزير الخارجيه الاسباني ان موضوع مزارع شبعا اللبنانيه المحتله لا يزال يتحرك، مشيرا الي ان تاخير الانسحاب الصهيوني من هذه المنطقه و وضعها تحت وصاله القوات الدوليه العامله في جنوب لبنان "يونيفيل" وفقا للقرارات الدوليه يعود الي سببين احدهما استغلال سلطات الاحتلال للمياه الوفيره في مزارع شبعا والآخر "رغبه اسرائيل في انهاء المفاوضات مع سوريا". واخذ موراتينوس علي بعض القيادات اللبنانيه في قوي ۱۴آذار التي تراهن علي نتائج الانتخابات الرئاسيه الاميركيه، موءكدا انه "لن يتغير شيء بعد ۴تشرين الثاني". وقال: "التغيير الوحيد الذي سيحصل هو في اميركا وحدها وليس في الخارج حيث باتت كل دوله تتحكم بمصيرها". واضاف : لقد "آن للبنان وللكثير من العرب ان يعوا ان التغيير يحصل من الداخل و لا يجب ان ينتظروا الآخرين للتدخل لايجاد حلول لهم و اكبر دليل ما جري في لبنان الذي خطا خطوات ايجابيه الي الامام". واشار موراتينوس الي انه سيجري في بيروت محادثات رسميه مع كل من رئيس الجمهوريه ميشال سليمان و رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومه فوءاد السنيوره. وقال ردا علي سوءال: ان الرساله الاساسيه التي سيوجهها اليوم للروءساء الثلاثه هي الدعوه لاستكمال ما بدا من المصالحات، "علي ان لا تكون هذه المصالحات تكتيكيه وموءقته بل ترتكز علي اسس راسخه . |