رمز الخبر: ۶۹۰۴
تأريخ النشر: 17:22 - 24 September 2008






اعتبر مسوء‌ول "الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين" في لبنان وعضو مكتبها السياسي "علي فيصل" ان يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الخميني قدس سره له "مدلولات كبيره وكثيره ليس فقط علي مستوي القضيه الفلسطينيه فحسب بل علي مستوي العالم باسره".


وقال في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء ارنا: "يوم القدس هو صرخه المستضعفين في وجه المستكبرين وصرخه كل المظلومين بوجه الظالمين وصرخه كل الشعوب المحتله ارضها في وجه المحتلين والغاصبين".


واعتبر فيصل ان اعلان يوم القدس العالمي هو دعوه للشعوب المستضعفه من اجل ان تتوحد وان تشكل قوه منيعه لمواجهه المحتلين والمستكبرين تمنعهم من ان ينفذوا اغراضهم واطماعهم. وقال: "فما بالك اذا كانت هذه الصرخه صادره من الامام الخميني الذي واجه بها اعتي قوه متغطرسه وظالمه، تمارس ابشع انواع الارهاب الدولي".


واكد "ان القدس بما لها من خصوصيه لدي الامه الاسلاميه ستبقي حيه عبر احياء هذه المناسبه سنويا والهادفه الي تذكير العالم العربي والاسلامي بقضيه القدس وبان هناك ارضا محتله ينبغي علي الامه كلها ان تهب لتحريرها".


وقال: "يوم القدس له مدلول خاص ونكهه تتعلق بالشعب الفلسطيني الذي يواجه العدو يوميا ليشعر هذا الشعب انه ليس وحده في ميدان المعركه والقتال وان القدس ليست قضيته وحده وانما هي قضيه الامه باسرها وموضع اهتمام الجميع، وان الامه كلها معنيه بتحريرها من رجس الاحتلال".


اضاف فيصل: "اضافه الي ذلك فان اعلان يوم القدس العالمي له مدلول آخر وفيه عبره في كيفيه مواجهه الاستكبار والصمود في وجه الظالمين والمحتلين والغاصبين، ونحن نشهد اليوم حمله عالميه لمحاربه كل قوي المقاومه في المنطقه التي تريد طرد الاحتلال وكنسه من اراضينا التي يغتصبها العدو وباشكال متعدده، وبالتالي فان يوم القدس هو يوم لاستنهاض الشعوب وتوجيهها نحو قضيتها المركزيه القضيه الفلسطينيه".


وردا علي سوء‌ال قال فيصل: "نحن نعتبر ان يوم القدس العالمي اصبح اليوم له نكهه خاصه عن السنوات الماضيه لا سيما بعد الانتصار الذي تحقق في لبنان في حرب تموز عام ‪ ،۲۰۰۶‬والذي حققه حزب الله وهزم فيه الاسطوره العسكريه الصهيونيه المدعومه اميركيا وغربيا وهذا يشير الي بشائر النصر والتحرير للقدس وللاقصي".


وختم قائلا: "ان بشائر النصر بدات تقترب بشكل سريع عبر هزيمه الكيان الصهيوني في جنوب لبنان وعبر الصمود الاسطوري الذي يشكله شعبنا في فلسطين المحتله".

ارنا/