رمز الخبر: ۶۹۳۶
تأريخ النشر: 01:31 - 26 September 2008
 اكد مفجر الثورة الاسلامية وملهم الصحوة الاسلامية العالمية الامام الخميني قدس سره الشريف ان «إسرائيل» .. غدة سرطانية لابد أن تزول .

و افاد تقرير وكالة انباء فارس بأن الامام الراحل كان التفت منذ البداية الي الخطر الصهيوني المحدق بالعالم الاسلامي لذا اطلق مبادرته في اعلان اخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك ، يوما للقدس العالمي .
و فيما يلي مرورا للقضية الفلسطينية في كلمات الإمام الخميني قدس سره :
- القدس ملك للمسلمين و قبلتهم الأولى .
- على الجميع ان يعلموا ان هدف الدول الكبرى من إيجاد إسرائيل لا يقف عند احتلال فلسطين ، فهؤلاء يخططون للوصول بكل الدول العربية إلى نفس المصير الذي وصلت إليه فلسطين .
- ألم يدرك القادة العرب بعد ، ان المفاوضات السياسية مع الساسة المحترفين و الجناة التاريخيين، لن تنقذ القدس ولبنان ، و انها تزيد الجرائم والظلم ؟؟!.
- نحن ندعم و بشكل تام نضال الأخوة الفلسطينيين والسكان في جنوب لبنان ضد إسرائيل الغاصبة .
- نحن سنكون على الدوام حماة للأخوة الفلسطينيين والعرب.
- علينا ان ننهض جميعا للقضاء على إسرائيل ، وتحرير الشعب الفلسطيني البطل.
- ان من الضروري إحياء يوم القدس المتزامن مع ليلة القدر من قبل المسلمين ليكون بداية لصحوتهم ويقظتهم.
- على المسلمين ان يعتبروا يوم القدس يوما لجميع المسلمين ، بل لجميع المستضعفين .
- ان تحرير القدس، و كف شر هذه الجرثومة الفاسدة عن البلاد الإسلامية هو في اولوية واجبات كل المسلمين .
- ان قضية القدس ليست قضية شخصية ، و ليست خاصة ببلد ما ، ولا هي قضية خاصة بالمسلمين في العصر الحاضر ، بل هي قضية كل الموحدين والمؤمنين في العالم، السالفين منهم والمعاصرين واللاحقين.
- القدس ملك المسلمين و لابد ان تعاد إليهم .
- يوم القدس هو يوم الإسلام .
- يوم القدس هو اليوم الذي يجب ان يتقرر فيه مصير الشعوب المستضعفة .
- يوم القدس يوم عالمي ، لا يختص بالقدس فقط .. انه يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين .
- يوم القدس .. يوم حياة الإسلام.
- إنني أرى أن تأييد مخطط قيام «إسرائيل» و الاعتراف بحدود لها ، فاجعة بالنسبة للمسلمين وكارثة بالنسبة للدول الإسلامية .
- إن الكيان «الإسرائيلي» الغاصب ، مع ما يطمح من أهداف يشكل خطراً عظيماً على الإسلام وبلاد المسلمين .
- على الأخوة والأخوات أن يدركوا أن أمريكا وإسرائيل عدوتان للإسلام .
- إن الحلم المجنون لإسرائيل الكبرى، يدفع هؤلاء الصهاينة لارتكاب أية جريمة.
- لتعلم الشعوب العربية، والأخوة اللبنانيون والفلسطينيون بأن كل مآسيهم إنما هي بسبب إسرائيل وأمريكا .
- إن إسرائيل تعتبر بنظر الإسلام والمسلمين وكلّ الموازين الدولية غاصبة ومعتدية، ونحن نرى أن من غير الجائز التهاون والتساهل في الوقوف بوجه اعتداءاتها.
- لقد قلت مراراً ولابدّ أنكم سمعتموني : أن إسرائيل لن تكتفي بهذه الاتفاقيات، وإنها تعتبر الحكومات العربية من النيل إلى الفرات حكومات غاصبة .
- إسرائيل لابد أن تزول من صفحة الوجود .
- على كل مسلم أن يعد نفسه لمواجهة إسرائيل.
- لا تدعموا إسرائيل عدوة الإسلام والعرب، فهذه الأفعى الضعيفة إذا اشتدت، لن ترحم صغيراً ولا كبيراً.
- على جميع أحرار العالم المؤيدين للأمة الإسلامية، أن يدينوا اعتداءات إسرائيل غير الإنسانية.
- سوف نرفض إسرائيل، ولن يكون لنا معها أيّة علاقة، فهي كيان غاصب ومعاد لنا.
- إنني أعلن لجميع مسلمي العالم ولجميع الدول الإسلامية أينما كانوا، أن الشيعة الأعزاء غاضبون من إسرائيل و عملائها ، ويرفضون الحكومات المساومة لإسرائيل.
- لن تكون لنا علاقات مع إسرائيل لأنها غاصبة ومحاربة للمسلمين.
- لقد اغتصبت إسرائيل حقوق العرب ، وسوف نقف ضدها.
- إن إسرائيل في حالة حرب ضد المسلمين ، وهي غاصبة لأراضي إخواننا، لذا فلن نبيعها النفط .
- إسرائيل مرفوضة عندنا، لن نبيعها النفط أبداً، كما أننا لن نعترف بها رسميا ابداً.
- ما لم تنهض الشعوب الإسلامية ومستضعفو العالم ضد الاستكبار العالمي وربائبه وخصوصا إسرائيل الغاصبة، فإن أولئك لن يكفوا أيديهم المجرمة عن البلدان الإسلامية.
- إسرائيل غاصبة وعليها أن تغادر فلسطين سريعاً، والحل الوحيد من اجل إعادة الاستقرار إلى المنطقة هو قيام الأخوة الفلسطينيين بأسرع ما يمكن محو هذه الجرثومة الفاسدة وقطع جذور الاستعمار.
- إن على حكومات الدول الإسلامية النفطية، استخدام نفطها ومنابعها الأخرى كسلاح ضد إسرائيل والمستعمرين.
- على المسلمين عموما والحكومات الإسلامية خصوصاً مواجهة جرثومة الفساد (إسرائيل) بأي نحو ممكن.
- لقد زرعت جرثومة الفساد (إسرائيل) في قلب العالم الإسلامي بدعم من الدول الكبرى، وصارت جذور فسادها تطال الدول الإسلامية تدريجيا ، لذا وجب اقتلاع جذورها بهمة الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية .
/ نهاية الخبر / .