رمز الخبر: ۶۹۶۸
تأريخ النشر: 12:07 - 27 September 2008
 

 عشية يوم القدس العالمي الذي تتجلي فيه وحدة الحناجر المسلمة في الموقف و المصير ، لتصرخ الموت لامريكا و ربيبتها الصهيونية ، كرر الشيخ يوسف القرضاوي ، من جديد ، تصريحاته المثيرة للفتنة الطائفية .

و افادت وكالة انباء فارس بأن القرضاوي تحدث امس الاول الخميس عما اسماه بـ «مد شيعي» و قال : إن بلادا كثيرة كانت سنية خالصة أصبح فيها شيعة ، و زعم أن هناك ، حاليا ، محاولات فعلية لنشر المذهب الشيعي في بلاد إفريقية بينها مصر والسودان والمغرب والجزائر ونيجيريا .
و أضاف القرضاوي قائلا : "مصر التي اعرفها جيدا ، و اعرف انها قبل عشرين سنة لم يكن فيها شيعي واحد منذ عهد صلاح الدين الايوبي، استطاعوا ان يخترقوها ، و أصبح لهم أناس يكتبون في الصحف و يؤلفون كتبا و لهم صوت مسموع في مصر ، و هكذا في السودان وتونس والجزائر والمغرب، فضلا عن البلاد غير العربية مثل واندونيسيا وماليزيا ومثل نيجيريا والسنغال" .
و تابع القرضاوي : إذا لم يقابل ذلك بالمقاومة فإنك ، ستجد بعد مدة أن المذهب الشيعي تغلغل في بلاد السنة و هناك تصبح مشكلة كبرى ، وتصبح اقلية شيعية تطالب بحقوقها و تصطدم بالاكثرية السنية، وهنا تشتعل النار وتكون الحروب .
و زعم القرضاوي في حديثه بأن تحذيره مما أسماه بـ «المد الشيعي» لا يعني تجاهله وحدة الأمة الإسلامية ، مشيرا إلى أهمية "اجتماع أهل القبلة على اهداف محددة ولمصلحة دينهم ودنياهم ومواجهة اعدائهم المشتركين"!! .
/ نهاية الخبر /