رمز الخبر: ۶۹۷۰
تأريخ النشر: 17:22 - 27 September 2008
 

 تحدث إمام مسجد القدس ماهر حمود عن وجود ظرف شخصي تمثل بتشيع أحد أقارب الشيخ القرضاوي دفعه الى اتخاذ موقفه الأخير لاعتباره الأمر خسارة شخصية ، واصفا مواقف القرضاوي بالمؤقتة .

و افادت وكالة انباء فارس بأن حمود لفت الى ملاحظته (تعرض فكر القرضاوي الى التشوش منذ أحداث 7 أيار , حيث حاولت الاتصال فيه فرد أحد أقاربه , الذي يملك صورة مغلوطة عما يجري في لبنان , حاولت أن أبين له الحقائق كما هي ليتم نقلها الى القرضاوي , لكن المكالمة انتهت بقسوة فأقفلت الخط في وجهه . بعدها حاولت أن أتواصل من خلال البريد الالكتروني , لكننا للأسف لا نكون متأكدين مما وصله من خلال هذه الوسيلة .
و ردا على حديث القرضاوي بأن الشباب السني لا يملك القدرة القولية لمناقشة قضية الخلاف المذهبية مع الشاب الشيعي الذي تعتبر قضية الخلاف مركزية و يتعلمها في صغره ، دعا حمود الى "التأسيس لثقافة سنية متينة تواجه الثقافة الشيعية من الناحية الفقهية فقط" فـ "نحن أقوياء و حجتنا واضحة مثل الشمس , وعلى الشيخ القرضاوي بدل أن يوجه كلامه عبر الصحف أن يدعو إلى خطة لتثقيف شبابنا لمواجهة الغزو الشيعي الذي لا أعتبره غزوا" .
و يستغرب ماهر حمود الإضاءة الإعلامية المكثفة على بعض السنة الذين جاهروا باعتناقهم المذهب الشيعي في مصر وشمال افريقيا في الوقت الذي لا تتم الإضاءة بالشكل نفسه على الشيعة الذين يدخلون مذهب أهل السنة "فأمام كل 20 شابا يتشيعون لدينا 50 يصبحون سنة و منهم في لبنان جماعة نزار الحلبي أو بديع حمادة ذي الأصول الشيعية" .
/ نهاية الخبر / .