رمز الخبر: ۷۲۱۵
تأريخ النشر: 10:19 - 13 October 2008

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الصراع بين حركة فتح التي يتزعمها وحركة حماس يجب أن ينتهي.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بدمشق عقب محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد التي ركزت على جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال عباس إنه لايوجد أحد سعيد برؤية الانقسامات الفلسطينية وأضاف " لن نستطيع أن نأتي بأي حل ولن يحترمنا أحد إذا بقينا في هذا الوضع الممزق".
 
وكان عباس قد اكد في تصريح للصحفيين عقب وصوله إلى دمشق أمس إن هناك جهودا تبذل في القاهرة ووصلت إلى حد إمكانية إصدار بيان يتم بعده لقاء شامل لجميع الفصائل الفلسطينية ومن ثم تقديم تقرير إلى قيادة القمة العربية التي تصدر قراراً أو موقفا عربيا بما يتعلق بهذه المصالحة على أساس المبادرة اليمنية التي أصبحت مبادرة القمة العربية.
 
وقد أكد الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني لمراسل بي بي سي في دمشق أحمد كامل أنه ليس من أهداف الزيارة أن يجتمع عباس مع أي من قادة الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها.
 
ومن جهته أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عرريقات أن محادثات عباس والأسد كانت إيجابية ، وأضاف ان الرئيس الفلسطيني طلب تدخل الرئيس السوري للمساعدة في إنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية.

صيغة للمصالحة وفي الدوحة قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الوساطة المصرية في الحوار الفلسطيني حققت نتائج وإنه تم التوصل إلى صيغة للمصالحة معربا عن أمله في أن تفضي إلى اتفاق

واكد مشعل أن مشاركة وفد حركته في اجتماعات المصالحة الوطنية التي ترعاها القاهرة جاءت من أجل التوافق على قضايا مهمة للغاية للشعب الفلسطيني.

وأوضح في كلمة خلال مؤتمر القدس أن المبادئ العامة للمصالحة يجب أن تتضمن تشكيل حكومة وفاق وطني، وبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس مهنية وبرعاية عربية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
 
وأضاف أنه يجب بعد ذلك "وضع آليات لمعالجة التداعيات التي نتجت عن الانقسام الفلسطيني".
واقترح رئيس المكتب السياسي لحماس كبادرة حسن نية أن تتبادل حماس وفتح الإفراج عن السجناء من أعضاء الحركتين في الضفة الغربية وقطاع غزة ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة من اجل توفير الأجواء للمصالحة.