رمز الخبر: ۷۴۲۴
تأريخ النشر: 12:46 - 20 October 2008
واشار متكي الي المحاولات السلبية والسياسات الامريكية الفاشلة في المنطقه خاصة في العراق وافغانستان، مؤكدا ان التغييرات الاساسية في سياسة اميركا الخارجية قد وصلت مرحلة لا يمكن تجنب حدوثها.

التقي وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مع رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري وبحث معه القضايا الذات الاهتمام المشترك.

ووصف متكي العلاقات الثنائية بين ايران والعراق بالمتنامية، مضيفا ان الارادة الجادة لدى مسؤولي البلدين والمصالح والاواصر التاريخية والثقافية المشتركة والعلاقات الودية الحميمة بين الشعبين، تمثل جميعها سندا قويا للعلاقات بين طهران وبغداد.

واشار متكي الي المحاولات السلبية والسياسات الامريكية الفاشلة في المنطقه خاصة في العراق وافغانستان، مؤكدا ان التغييرات الاساسية في سياسة اميركا الخارجية قد وصلت مرحلة لا يمكن تجنب حدوثها.

ووصف وزير الخارجية المساعي الامريكية لتوقيع الاتفاقية الامنية مع العراق بانها عديمة الجدوى، موضحا ان تجاهل موقف الشعب العراقي من الاتفاقية الامنية ما هو الا محاولة فاشلة وفصل اخر لسياسات ستبوء بالفشل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري خلال هذا اللقاء ان الراي العام العالمي يعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية بلدا فاعلا ومؤثرا على الساحة الدولية، مضيفا ان علاقات ايران مع العراق مبنية على اساس القواسم الثقافية والجغرافية والتاريخية والاجتماعية.

وشرح الجعفري مسيرة المفاوضات بين العراق وامريكا حول الاتفاقية الامنية، مؤكدا انه نظرا للمشكلات التي عانت منها الدول التي وقعت هكذا اتفاقيات مع امريكا، فان العراق ليس مضطرا للتورط في اتفاقية كهذه.
 ایسنا/