رمز الخبر: ۷۵۵۴
تأريخ النشر: 11:18 - 26 October 2008
اعتبر رئيس مركز «باحث» للدراسات الفلسطينية وليد محمد علي رفض الحزب الصهيوني «شاس» الانضمام الى الائتلاف الحكومي لكيان الاحتلال ضربة قاضية لمساعي وزيرة الخارجية الصهيونية «تسيبي ليفني» لتشكيل الحكومة .
و افادت وكالة انباء فارس بأن محمد علي قال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس الجمعة "ان رئيسة وزراء الاحتلال «تسيبي ليفني» ستقع في مازق حقيقي حال اجراء انتخابات نيابية مبكرة، لان هذا يقلل من احتمال حصولها على الاغلبية الضرورية لتامين الثقة في الكنيست" .
 
واكد انه لا يمكن لليفني تشكيل حكومة دون «شاس» الذي يتمتع بـ 12مقعدا في الكنيست، واضاف "ان كل استطلاعات الراي تشير الى ان حزب «كاديما» ليس فقط سيضعف ويسقط من الصدارة مع اجراء الانتخابات النيابية المبكرة، بل قد يتفكك ايضا" .

واعتبر محمد علي قرار «شاس» عدم الانضمام الى الائتلاف الحكومي لكيان الاحتلال، جاء بسبب تباين في المواقف بين حزبه وكاديما بشان التفاوض على القدس المحتلة .

و اوضح "ان ليفني ترفض هذه المفاوضات، لانها تريد اعطاء السلطة الفلسطينية اشرافا على مناطق خارج القدس وايجاد صيغة ادارية للسلطة على الحرم القدسي الشريف" .

وقال رئيس مركز «باحث» للدراسات الفلسطينية "ان اشكالية حزب «شاس» الانتهازي هي انه لا يبحث الا على الاموال لمؤسساته الاجتماعية وللشريحة التي يمثلها، وهي شريحة يهود المزراعيب الذين لهم الكثير من الابناء" .