رمز الخبر: ۷۵۹۳
تأريخ النشر: 09:32 - 27 October 2008
اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان اصدار مجلس الامن للقرار ضد ايران، وتشديد العقوبات الاقتصادية تزيد من مقاومة الشعب الايراني.
 
وافادت وكالة مهر للانباء ان علاء الدين بروجردي اشار خلال لقائه عصر الاحد بطهران، مع تروند باكة اسقف كنائس شمال غرب النرويج، الى العلاقات الاخوية السائدة بين الاقليات الدينية والمسلمين في ايران، ووصف الاعلام السلبي الغربي حول انتهاك حقوق الاقليات بأنه يتباين مع واقع المجتمع الايراني، مضيفا ان انتقال المركز العالمي للآشوريين الى طهران يشير الى عدم صحة الدعايات الغربية بشأن اوضاع الاقليات الدينية في ايران.

كما اشار بروجردي الى الماضي الاسود لزمرة المنافقين الارهابية وارتكابها المجازر والجرائم بحق الابرياء، مستنكرا محاولات بعض الدول الاوروبية لشطب اسم هذه الزمرة من قائمة المنظمات الارهابية.
وحضر اللقاء يوناتن بت كليا نائب الآشوريين في مجلس الشورى الاسلامي، الذي اشاد بدوره بأوضاع الاقليات الدينية في ايران وحريتهم التامة لأداء مراسمهم ومناسكهم، وقال ان الدعايات الامريكية حول انتهاك حقوق الاقليات الدينية في ايران لا صحة لها.

وشدد بت كليا ان الاقليات الدينية في ايران ليست بحاجة الى وصاية احد، وحذر من جعل الاقليات الدينية في ايران اداة للاعلام السلبي الغربي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، معتبرا تواجد ممثلي الاقليات الدينية في مجلس الشورى الاسلامي بانه مؤشر على اهتمام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحفظ حقوق الاقليات الدينية.

بدوره، اشار تروند باكة اسقف كنائس شمال غرب النرويج، الى نشاطه في مركز ابحاث السلام في النرويج، مضيفا ان هناك حوارات جيدة بين المفكرين والشخصيات الايراينة والنرويجية بشأن الاديان الابراهيمية، والتي ادت الى نتائج جيدة.

ولفت الاسقف النرويجي الى زياراته العديدة التي قام بها الى ايران، واطلاعه عن كثب على اوضاع الاقليات الدينية في البلاد، مصرحا ان الاقليات الدينية في ايران تعيش بأمن تام تحت ظل الجمهورية الاسلامية الايرانية وتحظى بحريات وظروف مناسبة.