رمز الخبر: ۷۶۶۰
تأريخ النشر: 12:52 - 28 October 2008
اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان ايران لها علاقات تاريخية مع لبنان، وانها وقفت دوما الى جانب الشعب اللبناني، مضيفا ان استقرار وامن لبنان هو جزء من استقرار المنطقة وامنها.

وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي قال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الثلاثاء مع الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود الذي يزور ايران حاليا، انه من حسن الحظ تحققت خطوتان رئيسيتان على مسار استقرار لبنان، اي انتخاب رئيس الجمهورية الجديد وتشكيل الحكومة، مضيفا انه بقيت خطوة ثالثة اي الانتخابات التي ستجري خلال الاشهر القادمة، بمشاركة شعبية جادة.

ووصف متكي لبنان بأنه نموذج رائع للتعايش السلمي بين جميع الطوائف والمذاهب المختلفة، مشيدا بالمقاومة التي ابداها الشعب اللبناني خلال الحرب العدوانية التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان في تموز / يوليو 2006.

كما اثنى وزير الخارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية على شخصية العماد اميل لحود، وخدماته الخالدة في الاذهان لصيانة استقلال لبنان ووحدته، من خلال مسؤولياته التي تولاها بما فيها قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية، واصفا إياه بأنه من الشخصيات البارزة في المقاومة اللبنانية الموحدة في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني، وأنه كان من الاركان المؤثرة في المحادثات التي جرت في الدوحة من اجل إنهاء الازمة اللبنانية.

واعرب منوجهر متكي عن شكره وتقديره للعماد اميل لحود على تلبيته الدعوة لزيارة ايران، مشيرا الى ان الجانبين لديهما وجهات نظر مشتركة تجاه التطورات في المنطقة وآفاق تحقق ارادة شعوبها ونيل حقوقها المشروعة في صيانة الاستقلال والوحدة الوطنية ومعارضة النفوذ الاجنبي.

وادان متكي العدوان الارهابي الذي نفذته القوات الامريكية عصر يوم الاحد الماضي على الاراضي السورية، وانتهاكها لسيادة بلد مستقل وعضو في الامم المتحدة، مضيفا ان الادارة الامريكية الحالية وكما يبدو تريد في ان تختتم ولايتها في ايامها الاخيرة، بصفحة دموية وعدوانية اخرى.

كما ادان ايضا الاعتداءات الامريكية في باكستان، الامر الذي يشير الى التخبط الامريكي في المنطقة، مضيفا ان الرئيس الامريكي القادم قد يكون الخيار الاخير لتحسين صورة امريكا التي اساءت لها كثيرا الادارة الحالية طيلة السنوات الثماني الاخيرة.