رمز الخبر: ۷۷۹۳
تأريخ النشر: 11:15 - 02 November 2008

استقبل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مساء امس السبت وزير الخارجية البرازيلي سليسلو اموريم وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الذات الاهتمام المشترك.

واكد الرئيس احمدي نجاد خلال هذا اللقاء انه لا توجد اية حواجز وقيود امام تنمية وتعزيز العلاقات بين ايران والبرازيل معربا عن ارتياح الجمهورية الاسلامية الايرانية لحكمة وتفهم قادة اميركا الجنوبية وخاصة الرئيس البرازيلي لتحقيق الوفاق والتنسيق والوحدة بين هذه الدول.

ودعا الرئيس احمدي نجاد الى اقامة نظم جديدة على اساس العدالة مؤكدا ضرورة التعاون والسعي الى القضاء على الفقر واقرار السلام في العالم.

وأشار احمدي نجاد الى ان الظروف العالمية تمر بمرحله التغيير، موضحا ان الانظمة العالمية الموجودة في العالم تتجه نحو الزوال،"ويجب ان نتعاون مع بعضنا البعض في الفكر والعمل باقامة انظمة جديدة".

ولفت الى ان العالم يحتاج الى الهدوء والاستقرار والتعاون وبذل الجهود المتواصلة، لكي يتم القضاء على الفقر واحلال السلام المستديم في سياق القضاء على اثار الاستعمار الاقتصادي والثقافي في بلداننا.

واكد ان الظروف العالمية الجديدة تستوجب ان تؤسس الدول لعلاقات جديدة وراسخة وبناء‌ة فيما بينهما.

واشار احمدي نجاد الى الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الغرب، وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لحقت بها اضرار طفيفة جراء هذه الازمة،"لان اقتصادنا يقوم على اسس ذاتية".

ووصف احمدي نجاد البرازيل بانها البلد الاكبر والاهم بين بلدان اميركا اللاتينية،"وان سكان هذا البلد يتصفون بالثورية والاخلاص والمثابرة في العمل".

واعرب عن شكره وتقديره للرسالة التي بعثها نظيره البرازيلي وابدى ترحيبه في ذات الوقت بزيارته لطهران في غضون الايام المقبلة، معربا عن امله ان تودي هذه الزيارة الى مزيد من تمتين اواصرالمحبة والصداقة بين البلدين.

من جانبه قدم وزير خارجية البرازيل سلسلو آموريم خلال هذا اللقاء رسالة الى الرئيس احمدي نجاد بعثها نظيره البرازيلي، مؤكدا رغبة الحكومة البرازيلية تعزيز علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية اكثر مما مضى.

واشار وزير خارجية البرازيل الى التغييرات العالمية الراهنة، واكد ضرورة التفكير في تغيير البنى السياسية والاقتصادية التي يقوم عليها العالم حاليا.

وتابع قائلا:ان الامر المهم هو ان البلدين الكبيرين والناميين ينبغي تطوير علاقاتهما الثنائية في ظل الظروف الجديدة.
 
ايسنا/