رمز الخبر: ۷۸۹۱
تأريخ النشر: 08:50 - 05 November 2008
وصف وزير الخارجية الايراني منوجهرمتكي العدوان الاميركي الاخير على سورية بالهزيمة النكراء واعتبر ان من الضروري دراسة مكامن الضعف الاميركية من قبل الادارة الجديدة التي ستتولى مقاليد الامور في واشنطن.

عصر ايران – وصف وزير الخارجية الايراني منوجهرمتكي العدوان الاميركي الاخير على سورية بالهزيمة النكراء واعتبر ان من الضروري دراسة مكامن الضعف الاميركية من قبل الادارة الجديدة التي ستتولى مقاليد الامور في واشنطن.

ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) عن متكي قوله ان العدوان الاميركي في انتهاك سيادة الاراضي السورية كشف عن ضعف وعجز اميركا وفشل المهمة التي اتخذتها لنفسها في المنطقة.

واشار متكي الى ضرورة اعادة تعريف سياسة اميركا الخارجية في كافة مناطق العالم لاسيما في الشرق الاوسط وقال ان دراسة مكامن الضعف حيال اداء اميركا خاصة خلال السنوات الثماني الماضية هي اكثر الاعمال الحاحا وفورية يمكن للادارة الاميركية القادمة ان تقوم بها.

واشار متكي الى ان محادثات التسوية حول قضايا الشرق الاوسط قد وصلت الى طريق مسدود خاصة المحاولات الفاشلة بخصوص القضية الفلسطينية وقال "عندما اعلن بوش في انابوليس ان موضوع فلسطين سينتهي نهاية عام 2008 اعلن البعض في الكيان الصهيوني ان هذا لن يحدث".

واضاف وزير الخارجية الايراني ان عجز الكيان الصهيوني عن تشكيل حكومته واجراء انتخابات مبكرة يكشف الفوضى التي تسود هذا الكيان .

وصرح ان بوش وخلال السنوات السبع والاشهر التسعة والنصف الماضية لم يتخذ خطوات ناجعة في المنطقة بسبب سياساته الخاطئة معربا عن اعتقاده بضرورة ان تراجع الادارة الاميركية سياساتها تجاه المنطقة والحقائق السائدة فيها.

واكد انه بعد 8 سنوات من الغطرسة والتفرد بالقرار والاستبداد وقتل مئات الالوف من الناس في العراق وافغانستان وفي المنطقة يتعين اعتماد التعقل والحكمة خدمة لمصالح الشعب الاميركي اساسا لاتخاذ القرار من قبل الادارة الاميركية.