رمز الخبر: ۷۹۸۵
تأريخ النشر: 16:41 - 08 November 2008
ترددت اليوم السبت أنباء عن تأجيل اجتماع الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقده في القاهرة فيما رفضت مصادر رفيعة المستوى في حركة حماس تأكيد أو نفي صحة تلك الأنباء التي تناقلتها قنوات التلفزة و وكالات الانباء حول إبلاغها مصر رسمياً مقاطعتها للحوار المزمع افتتاح أولى جلساته بعد غدٍ الاثنين .
 
و افاد مراسل وكالة انباء فارس بأن قياديين في غزة بينهم الدكتور محمود الزهار طلب من وسائل الإعلام التريث حتى يتم الإعلان بشكلٍ رسمي عن موقف "حماس" عبر مؤتمرٍ صحفي من المتوقع أن يعقد خلال الثلاث ساعات المقبلة .

هذا و أفجعت الأنباء التي تناقلتها الوكالات و وسائل الاعلام و قنوات التلفزة و الفضائيات ، الشارع الفلسطيني المكلوم بحمى العدوان الصهيوني المتواصل ضده و الموجوع بمرارة الحصار الجائر عليه .

الي ذلك قال القيادي بـ"حماس" صلاح البردويل إن الاعتقالات التي تجريها السلطة في الضفة تقطع كل فرصة لإمكانية انعقاد الحوار ، مؤكداً أن الذهاب للحوار لا معنى له .

من جانبه أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الحوار يتجه للتأجيل واحتمالات انعقاده صفر لأن شروط الحوار لم تكتمل .

و اوضح النخالة في تصريحات لشبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية - موقع الحركة الرسمي- بالقول : "حتى اللحظة لم يستجب أبو مازن لمطالب الفصائل بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وحضور جولات الحوار" .

و لم يخف النخالة أمله بأن تنجح مساعي انعقاد الحوار ، لكنه استدرك يقول : " هناك احتمال حدوث مفاجآت إذا لم يستجب الرئيس عباس لمطالب الفصائل الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإن لم يحضر جلسات الحوار بالكامل"، محملاً إياه (يقصد الرئيس عباس) المسؤولية كاملةً عن إخفاق انعقاده .

هذا و علم مراسل وكالة انباء فارس في غزة بأن مصر أغلقت معبر رفح رسمياً، وأعطت تعليماتها بعدم استقبال وفود الفصائل القادمة من غزة.