رمز الخبر: ۸۵۳۳
تأريخ النشر: 14:08 - 29 November 2008
دعا رئيس مؤسسة حوار الاديان علماء الدين المعتدلين من الشيعة والسنة الى البدء بحركة جديدة للتقريب بين المذاهب الاسلامية، مؤكدا على ضرورة إعطاء علماء الاسلام حق قدرهم.
 
وأكد حجة الاسلام محمد علي ابطحي في حوار اجراه معه مراسل وكالة مهر للانباء على ضرورة ان يتحلى علماء الاسلام في جميع انحاء العالم بالوعي واليقظة إزاء مؤامرات اعدلاء الاسلام الرامية الى بث التفرقة بين المسلمين.

واشار حجة الاسلام ابطحي الى الاخبار التي انتشرت قبل فترة، حول مواقف القرضاوي من مذهب التشيع، وقال ان هذه الاخبار لاقت انعكاسا واسعا في العالم الاسلامي، حيث أوجدت هذا الانطباع بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية عارضت شخصية مثل الشيخ القرضاوي.

واقترح رئيس مؤسسة حوار الاديان على وكالة مهر للانباء ونظرا للصبغة الثقافية التي تتحلى بها، وسابقتها في نشر الاخبار المرتبطة بالعالم الاسلامي، ان تبادل الى إجراء حوار مع القرضاوي من اجل التوصل الى فهم شفاف لآرائه ووجهات نظره في مختلف المواضيع.

كما ألمح حجة الاسلام محمد علي ابطحي الى المساعي الحثيثة التي يبذلها الاعداء لبث الخلافات بين مختلف المذاهب الاسلامية، مضيفا انه لا شك في ان اشتعال نار الخلافات بين الشيعة والسنة يشكل فتنة كبرى لابد للجميع ان يقفوا ضدها، وأن يخففوا من عواقبها السيئة وأن يحولوا دون اشتعال نار هذه الصراعات عديمة الجدوى.

واختتم رئيس مؤسسة الحوار بين الاديان تصريحاته انه مما لا شك فيه ان على الشيخ القرضاوي ايضا ان يقوم في هذا الاطار بالكثير من المبادرات، وأن يمد يد العون لإخوانه من الشيعة ليبدأوا معا حركة جديدة للتقريب بين المذاهب الاسلامية.