رمز الخبر: ۸۵۶۴
تأريخ النشر: 11:08 - 01 December 2008
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعلن بصراحة رفضها لممارسات امريكا في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء من كاشمر ان لاريجاني القى كلمة عصر الأحد في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد آية الله مدرس أقيم بالمسجد الجامع بمدينة كاشمر, قال فيها "ان الشعب الايراني يراقب بدقة عمل الدول الغربية وان سند الشعب الايراني في هذا الموقف الإمام (الخميني- رض) ومدرس وتوجيهات قائد الثورة, وان الشعب يرى هذا الطريق هو طريق سعادته ".

 وأعتبر لاريجاني ظروف العالم اليوم حساسة للغاية, منوها الى ان الاعداء يعتقدون أن بإمكانهم التأثير على عزم الشعب الايراني بكلامهم الحاد وتعبيس وجوههم.

 وحول تولي اوباما للرئاسة الأمريكية, انتقد لاريجاني تصريحات مستشار هذا الرئيس الجديد التي قال فيها ان سياسة العصا والجزرة لم تعد مجدية مع ايران ويجب إعطاء ايران جزرة مسمومة, مؤكدا ان الرئيس الامرلايكي الجديد فاز بالانتخابات برفعه شعار التغيير وعليه ان يعكس هذا التغيير على أرض الواقع.

 وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي, "نحن لا نأخذ بالألفاظ والمهم لدينا هو العمل, فلو ان الامريكيين أبدو تفهما لحقوق الشعب الايراني فهذا يعني حصول تغيير في سياساتهم واذا اعترفوا رسميا بحقوق الشعب الفلسطيني فهذا يعني أيضا تغيير في السياسات الامريكية, والا فإن محاصرة مليون ونصف المليون من البشر في غزة وحرمانهم من الطعام والشراب تعتبر أكثر الجرائم عارا في تاريخ امريكا الاسود, وهذا يعني حصول تغيير نحو الأسوأ والمزيد من التخلف ".

 وأشار لاريجاني الى فشل الضغوط والتهديدات الغربية في النيل من عزم الشعب الايراني في امتلاك التقنية النووية المدنية, قائلا "ان ايران اليوم باتت قوة اقليمية, وهذا الأمر تحقق في ظل أهداف الثورة, وان الغربيين لم يعد بوسعهم إنكار هذا وعليهم ان يتعاملوا مع ايران كأمر واقع ".

 وقال لاريجاني, "نحن نعلن بصراحة أننا لانرضى بممارسات امريكا في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين ونرفضها, إلا أننا لا نمارس الإرهاب, بل الصهاينة يرتكبون الاعمال الإرهابية ".