رمز الخبر: ۸۹۳۷
تأريخ النشر: 13:08 - 22 December 2008

اكد حزب الله ان الخرق الصهيوني الاخير الذي تمثل باختطاف مواطنين لبنانيين من بلده بليدا الحدوديه ونقلهما الي داخل فلسطين المحتله "اعتداء خطير جدا ولا يمكن ان يمر ببساطه".

جاء ذلك علي لسان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في كلمه القاها خلال رعايته "مهرجان الموده القرآني" الذي اقامته جمعيه القرآن الكريم في الضاحيه الجنوبيه لبيروت.

وقال السيد صفي‌الدين : "ما حصل في خراج بلده بليدا الحدوديه من عمليه اختطاف للاخوين طراف هو امر خطير جدا لانه يكشف عن اعمال حربيه عدائيه كان يقوم بها الجنود الصهاينه".

واضاف: "يجب ان نسال ما هو الهدف ؟ ماذا كان يفعل الصهاينه في خراج بلده بليدا وهم بكل اسلحتهم وعتادهم؟ ما هو الهدف الذي كانوا يريدون ان يحققوه من خلال هذه المحاوله؟".

وتابع يقول: "في كل الاحوال هذا اعتداء علي لبنان، علي سياده لبنان، وتجاوز واضح وفاضح ، وهذا امر يتوقف عنده ولا يجوز ان يمر ببساطه وكان شيئا لم يكن".

وكانت قوه مشاه من جيش الاحتلال الصهيوني تسللت يوم الجمعه الماضي الي خراج بلده بليدا الواقعه في قضاء مرجعيون المحاذيه للحدود مع فلسطين المحتله، واقدمت علي اختطاف الاخوين "طراف طراف" و "حسن طراف" ونقلهما الي داخل فلسطين المحتله حيث اخضعتهما للتحقيق والتعذيب و اطلقت عليهما الكلاب البوليسيه ما ادي الي اصابتهما بجروح مختلفه ، ومن ثم اطلقت سراحهما بعد اتصالات مكثفه ، تخللها تحذير صارم وجهته المقاومه عبر القوات الدوليه بوجوب اعادتهما.
ارنا/