رمز الخبر: ۹۴۸۴
تأريخ النشر: 12:31 - 14 January 2009
واشنطن (رويترز) - قالت السناتور هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء ان إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما لن تستبعد أي خيار عند التعامل مع إيران فيما يتعلق بطموحها النووية ولكن ستجرى مراجعة السياسات بشأن كيفية التعامل مع إيران.

وأضافت خلال جلسة إقرار توليها المنصب "لا يوجد خيار مُستبعد.. ولكننا سنتبع نهجا جديدا ومختلفا.. وما جربناه من قبل لم يفلح."

وردا على أسئلة بشأن ما اذا كانت مُراجعة السياسات ستتضمن مناقشة وجود دبلوماسي في إيران وهو ما قررته حكومة بوش من حيث المبدأ لكنها لم تمض في تنفيذه في النهاية قالت كلينتون انه جزء من مراجعة السياسات.

وقالت دون تحديد أي إطار زمني "هذه مسائل تقع ضمن مراجعتنا للسياسات. وسنوليها قدرا كبيرا من الاهتمام والاجتهاد."

وقالت أمام جلسة مجلس الشيوخ "لا يوجد خيار مُستبعد."

وكانت حكومة بوش مع حلفائها قد سعت لفرض عدة جولات من عقوبات الأمم المتحدة على ايران من اجل دفعها للتخلي عن النشاط النووي الحساس واوضحت كلينتون ان هذه السياسة ستستمر.

وقالت كلينتون "سنفعل كل ما نستطيع للمتابعة من خلال الدبلوماسية ومن خلال استخدام العقوبات ومن خلال تشكيل تحالفات افضل مع دول نعتقد ان لها مصلحة كبيرة في منع ايران من ان تصبح قوة مسلحة نوويا."

وردا على ضغوط اخرى بشأن ماذا كانت الولايات المتحدة ستتعامل مباشرة مع ايران ومتى قالت كلينتون ان واشنطن تريد ان تتشاور مع حلفائها قبل قبل اتخاذ اي قرار حول كيفية المتابعة.

لكنها وعدت دون تقديم تفاصيل باتخاذ موقف تجاه التعامل مع ايران "ربما يكون مثمرا."

وقالت "سيدي الرئيس ليست لدينا أوهام في أنه حتى في وجود حكومة جديدة- تتطلع لمحاولة التعامل مع ايران بطريقة قد تؤثر على سلوكها- فانه لا يمكننا التنبؤ بالنتائج. لكن الرئيس المنتخب ملتزم بهذا المنهج وسنتبعه.