رمز الخبر: ۹۵۶۱
تأريخ النشر: 13:31 - 17 January 2009
قال المسؤول الاعلامي بمكتب حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في طهران ابو سرور ان شائعة توجيه احد قادة حماس الاساءة الى الامام الحسين (ع) هي مؤامرة جديدة يدبرها اعداء الاسلام لدفع الشيعة الى عدم ابداء التعاطف مع اهالي غزة فيما يتعرضون له من مجازر على يد الصهاينة.

عصر ايران – قال المسؤول الاعلامي بمكتب حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في طهران ابو سرور ان شائعة توجيه احد قادة حماس الاساءة الى الامام الحسين (ع) هي مؤامرة جديدة يدبرها اعداء الاسلام لدفع الشيعة الى عدم ابداء التعاطف مع اهالي غزة فيما يتعرضون له من مجازر على يد الصهاينة.

وقد بثت بعض المواقع الالكترونية اخيرا خبرا من ان احد قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قال عبر قناة الجزيرة "سننتصر على اسرائيل كما انتصر يزيد على الحسين".

وبث هذا الموقع ايضا شائعات اخرى مثل اقامة اعضاء حماس مجالس العزاء بموت صدام وعدم قبول الدم الذي تبرع به الشيعة للجرحى في غزة و... .

وابلغ ابوسرور المسؤول الاعلامي في مكتب حماس بطهران موقع "فرارو" الالكتروني الايراني ان موقعا الكترونيا فارسيا – عراقيا هو المصدر الرئيسي لهذه الشائعات لكن اي موقع الكتروني عربي لم يبث هذا الخبر. واضاف ان هذه الشائعات تبث بين الفينة والفينة من قبل اعداء الاسلام والمسلمين للتقليل من حساسية الشعوب الاسلامية تجاه الفلسطينيين.

واوضح ان هؤلاء يريدون من وراء ذلك الحد من الدعم الذي تقدمه الشعوب الاسلامية لاسيما الاخوة الشيعة لفلسطين ومظلومية الشعب الفلسطيني في حين ان الامام الحسين (ع) ليس خاصا بالشيعة بل هو اسوة ومثال للاحرار في العالم وان نهضته هي نهضة مقدسة جاءت لاقامة العدل والحق وان اي مسلم لا يمكن ان يتجرأ على قول هكذا عبارات.

واكد انه حتى شكل الخبر يظهر انه كذب محض. موضحا ان جميع المقابلات التي تجريها الجزيرة موجودة على موقعها على الانترنت وانه من خلال القليل من البحث في هذا الموقع يتضح ان لا وجود لمثل هذه المقابلة المزعومة.

وقال اننا نعتقد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنظر برؤية اسلامية وانسانية الى غزة وانها تدعم القضية الفلسطينية من هذا المنطلق. مضيفا ان التهم التي تطلقها بعض الدول من ان ايران تريد القضاء على القضية الفلسطينية تاتي لان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد من اهم الدول التي تدعم فلسطين من الناحية السياسية والمعنوية وانهم يريدون بذلك حرمان فلسطين من اهم حماتها.