رمز الخبر: ۹۷۲۹
تأريخ النشر: 14:53 - 21 January 2009
أعتبر مندوب الجمهورية الإسلامية الدائم في المكتب الاوروبي للأمم المتحدة في جنيف علي رضا معيري أن مجازر غزة تمثل جرس انذار لأمن الشرق الأوسط والعالم.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان معيري ألقى كلمة في اليوم الأول من مؤتمر نزع الاسلحة في منظمة الامم المتحدة اشار فيها الى الأهمية الإستثنائية لمؤتمر نزع الأسلحة باعتباره المحل الوحيد الذي تجري فيه مباحثات متعددة الأطراف لنزع الأسلحة في العالم, مؤكدا على ضرورة الحفاظ على دور المباحثات في هذا المؤتمر.

 وأوضح, أن ما قام به الكيان الصهيوني في غزة في بداية العام 2009 لا يمكن تصويره بأي اصطلاح, ان هذا العمل الإجرامي جعل من العام الجديد لأهالي غزة الابرياء عاما مليئا بالموت والدمار والألم, وأدخل الأسى الى قلب كل إنسان متحضر في جميع أرجاء المعمورة.

 وأضاف مندوب الجمهورية الإسلامية الدائم في المكتب الاوروبي للأمم المتحدة, ان الهجمات الواسعة والجرائم الوحشية للكيان الصهيوني في قطاع غزة تسببت في إبادة وإعاقة دائمة لآلاف من النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين.

 وأكد, ان الكثير من البيوت والمباني غير العسكرية قد دمرت تماما بالهجمات الوحشية الجوية والبرية والبحرية وان جيش الكيان الصهيوني لم يرحم أي أحد في عمله الإرهابي هذا, فقد طال القصف والهجوم العسكري الأعمى الأطفال والنساء والرجال في المناطق المدنية وكذلك موظفي مكاتب المنظمات الدولية الموجودون في غزة لمساعدة أهلها.

 ووصف معيري ما حصل في غزة بأنه مصداق بارز للجرائم ضد الإنسانية والإبادة, مؤكدا ان تاريخ البشرية لم يسبق له أن شهد مثل هذه الجرائم معربا عن اعتقاده بضرورة أن تواجه هذه الجرائم بموقف جاد من قبل المجتمع الدولي.

 وقال معيري, "ان هذا الحدث يثبت بوضوح مرة اخرى ما يمثله امتناع الكيان الصهيوني عن الإنضمام الى معاهدة حظر الإنتشار النووي ومواصلته لأنشطته النووية السرية, من خطر كبير يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره ".