رمز الخبر: ۹۷۷۵
تأريخ النشر: 11:36 - 24 January 2009

القدس العربی - بعد ثلاثة اعوام تقريبا من النزاع القضائي يتوقع ان يشطب الاتحاد الاوروبي الاثنين حركة مجاهدي خلق ابرز منظمة معارضة للنظام الايراني عن لائحته للمنظمات الارهابية على ما افاد مسؤولون اوروبيون الجمعة.

ومن المقرر بحسب هؤلاء المسؤولين ان يصادق وزراء خارجية دول الاتحاد من دون مناقشة على شطب هذه المنظمة عن قائمة المنظمات الارهابية بعد القرار الذي اصدرته في الرابع من كانون الاول/ديسمبر محكمة البداية في محكمة العدل الاوروبية بحسب مشروع قرار سيقدم الى الوزراء.

وكانت محكمة العدل الاوروبية اعتبرت في قرارها ان مجلس الاتحاد الاوروبي الذي يضم الحكومات الاوروبية انتهك قوانين الدفاع عن مجاهدي الشعب بعدم اطلاعها على المعلومات الجديدة التي تبرر سبب ابقائها على اللائحة الاوروبية للمنظمات الارهابية وكذلك برفض ابلاغ المحكمة ببعض المعلومات المتعلقة بالقضية.

الا ان الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي ابدت حذرها حيال صدور هكذا قرار دون نقاش مؤكدة انه حتى وان لم يكن قد تقرر حتى الساعة اجراء اي نقاش حول هذا الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية فانه يمكن لهذا الوزير او ذاك ان يطلب احالة هذا الموضوع الى النقاش.

ومنذ سنوات تعمل منظمة مجاهدي خلق، التي تاسست في 1965 بهدف اسقاط نظام الشاه ثم النظام الاسلامي في ايران جاهدة لدى القضاء الاوروبي من اجل شطب اسمها عن اللائحة السوداء الاوروبية التي ادرج عليها في 2002.

ومنذ القرار الذي اصدرته محكمة العدل في 4 كانون الاول/ديسمبر يتظاهر انصار المنظمة بشكل دائم امام مقرات الاتحاد الاوروبي في بروكسل للمطالبة بشطب المنظمة عن اللائحة السوداء.

وكانت فرنسا فقط قد قدمت الجمعة طلبا للاتحاد الاوروبي في مسعى للابقاء على جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في قائمة الاتحاد للمنظمات الارهابية المحظورة.

وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية بأن بلاده مضت في هذه الخطوة رغم ان دول الاتحاد تعمل على اتفاق لرفع اسم المنظمة من القائمة السوداء بموجب قرارات سابقة لمحكمة اوروبية جاءت لصالحها.