رمز الخبر: ۹۸۵۶
تأريخ النشر: 10:09 - 26 January 2009

بكين (رويترز) - استقبل مئات الملايين من الصينيين عام الثور يوم الاحد باحتفالات صاخبة بالرغم من الازمة الاقتصادية واشعلوا الالعاب النارية واطلقوها في السماء.

ومن المتوقع ان تستمر الاحتفالات حتى الساعات الاولى من صباح الاثنين وهو اليوم الاول رسميا من العام القمري الجديد.

وقالت وكالة انباء شينخوا الحكومية انه في العاصمة التجارية شنغهاي قتل شخص واحد في انفجار قرب مركز للشرطة. ولا يزال سبب الانفجار تحت التحقيق.

وبرغم درجات الحرارة التي تقارب التجمد اطلق الاهالي الالعاب النارية ذات الالوان المبهجة وغطت الشوارع سحب الدخان ووابل من اوراق التغليف الحمراء من الالعاب النارية وهزت انفجاراتها النوافذ.

ويعتقد ان المفرقعات النارية تخيف الارواح الشريرة وتأتي باله الثراء الى اعتاب البيوت مع قدوم اول ايام العام الجديد الذي يحل يوم الاثنين هذا العام وفق التقويم القمري الصيني.

وزار رئيس الوزراء وين جيا باو الذي أمضى العطلة في السنوات الماضية مع مختلف الناس من مرضى الايدز الى عمال مناجم الفحم الناجين من الزلزال الكبير الذي ضرب سيشوان في مايو ايار الماضي وقتل فيه اكثر من 80 الف شخص.

ونقلت وكالة تشاينا نيوز سيرفس للانباء عن وين قوله للناجين في بيتشوان مركز الزلزال "مرت ثمانية اشهر على الزلزال وانا سعيد جدا ان ارى كيف انكم جميعا تعيدون بناء منازلكم."

وفي معبد الارض ببكين احتشد الناس في معرض يضم كل شيء من العروض الراقصة الى اعادة تمثيل التضحيات الضخمة.

وذكرت وزارة النقل ان اكثر من 63 مليون رحلة انطلقت يوم السبت فقط فيما تسارع الناس للعودة الى ديارهم لقضاء العطلة الوحيدة في العام بالنسبة للبعض.

وقالت وسائل اعلام صينية ان بالرغم من ان الازمة المالية العالمية بدأت تلقي بظلالها على اكثر دول العالم سكانا الا أن الكثيرين ما زالوا يختارون قضاء عطلاتهم في الخارج وساعدهم في ذلك جزئيا قوة العملة الصينية.

وذكرت وكالة الصين الجديدة للانباء (شينخوا) ان الطلب على قضاء العطلات في اوروبا واستراليا خلال العام القمري الجديد زاد في شنغهاي رغم ان الارقام الخاصة بالسياحة الداخلية ليست منتعشة الى هذه الدرجة.

ونقلت الوكالة عن لو مين بشركة سفريات قوله "عدد الناس الذين يقوم بسياحة داخلية يمثل ربع عدد العام الماضي.

"هذا يشير الى أن الركود الاقتصادي لم يؤثر على أصحاب الدخول العالية ولكنه أثر كثيرا على أصحاب الدخول المتوسطة أو الضعيفة."

(شارك في التغطية اد كلامان في شنغهاي وايما جراهام هاريسون في بكين)

من بن بلانكارد