عصرایران - وکالات - ألقت السلطات القرغيزية القبض على وزير الدفاع السابق في مطار مدينة جلال أباد أثناء توديعه للرئيس كرمان بك باكييف الذي غادر البلاد باتجاه كزاخستان بعد تقديمه استقالته.
وقال مراسل الجزيرة في قرغيزستان إن بعض أفراد عائلة باكييف وبعض المقربين منه غادروا معه، غير أن شقيقه الذي كان يترأس جهازا أمنيا، ويتهم بإصدار أوامر لإطلاق نار على المتظاهرين من أنصار المعارضة، لا زال يحتمي في مسقط رأسه في قرية تييت مع عدد من حراسه الشخصيين، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين بالحكومة المؤقتة تأكيدهم أنه سيعتقل في وقت قريب جدا.
وتطالب الحكومة المؤقتة باعتقال عشرة مساعدين لباكييف منهم رئيس الوزراء السابق ورئيس الأجهزة الأمنية.
وبينما مراسل الجزيرة إلى حالة من الغضب تسود الشارع القرغيزي بسبب السماح لباكييف بمغادرة البلاد، واتهموا الحكومة المؤقتة بمنحه الفرصة للتمكن من ذلك، قال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة إن مغادرة باكييف لكزاخستان تمت بعد وساطات قام بها رؤساء كل من أميركا وروسيا وكزاخستان.