رمز الخبر: ۱۲۰۳۲
تأريخ النشر: 09:45 - 14 April 2009

عصرایران -القدس العربی- أعلن مسؤول امني الاثنين أن الأجهزة الأمنية المصرية تنفذ في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عملية بحث عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين تشتبه بارتباطهم بشبكة حزب الله الشيعي اللبناني.

وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته ان الأجهزة الأمنية اكتشفت تورط هؤلاء المطلوبين الثلاثة عشر من خلال التحقيقات الجارية مع 49 شخصا كانت اعتقلتهم خلال الأشهر الفائتة بتهمة العمل لحساب حزب الله من اجل تنفيذ اعتداءات في سيناء.

وبين ان الشرطة تبحث عن عشرة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين وردت أسماؤهم في التحقيقات وكانوا نشطين في هذه المنطقة.

وتشتبه الشرطة في ان المتهمين يختبئون في منطقة جبلية في سيناء يصعب الوصول إليها وقريبة من بلدة النخل التي يستخدمها بعض المصريين البدو لتهريب المخدرات.

واقر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بان احد الموقوفين الـ49 في مصر الذين يشتبه في تخطيطهم لاعتداءات في البلاد هو بالفعل عضو في الحزب، موضحا انه كان يقوم بعمل لوجستي لمساعدة حركة المقاومة الإسلامية حماس بمواجهة إسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.

وتحقق النيابة العامة مع أفراد هذه الشبكة بتهم تتعلق بالانضمام إلى تنظيم سري مناهض والدعوة للخروج على الحاكم ومحاولة نشر الفكر الشيعي والإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية في البلاد وحيازة مواد متفجرة والتزوير في أوراق رسمية.

وأعلن النائب العام الأحد ان ستة من بين المشتبه بهم قد توجه اليهم تهمة التجسس.

وأعلن وزير الشؤون القانونية والنيابية مفيد شهاب خلال جلسة لمجلس الشورى الأحد ان هؤلاء الموقوفين كانوا يراقبون تحركات السياح الإسرائيليين.

ودعا المكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب الثلاثاء الفائت الرعايا الإسرائيليين الى مغادرة سيناء خوفا من تعرضهم لاعتداءات خلال عيد الفصح اليهودي بين 8 و16 نيسان/ابريل.

وحذر المكتب من إمكانية ان يعمد حزب الله إلى تنفيذ هذه الاعتداءات أو إلى خطف مواطنين إسرائيليين في سيناء.

وكان نصرالله حمل بشدة في 28 كانون الاول/ديسمبر 2008 غداة الهجوم الإسرائيلي على غزة، على النظام المصري مطالبا إياه بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة.

وقال متوجها إلى المصريين يجب ان تفتحوا هذا المعبر يا شعب مصر بصدوركم، كما توجه إلى ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية مطالبا إياهم بالضغط على القيادة السياسية لفتح المعبر، مؤكدا في المقابل انه لا يدعو إلى انقلاب في مصر.