رمز الخبر: ۱۲۵۰۹
تأريخ النشر: 15:29 - 30 April 2009
محرقة اليهود وقعت على يد أوروبيين، باعتراف أوروبا، وليس على يد أي من أبناء الشعب العربي أو الشعوب الإسلامية، وإننا نرفض أي ربط صريح أو ضمني للدين الإسلامي بأي شكل من أشكال الإرهاب
رد رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور على رسالة خطية تلقاها مؤخرا من رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يطلب فيها أن يدين البرلمان المصري تصريحات الرئيس الإيراني احمدي نجاد في (مؤتمر دوربان ۲)، بالتأكيد على ضرورة تذكر الإسرائيليين للجرائم التي ارتكبوها ضد الإنسانية والعرب.

و نشرت صحیفة الوفاق الایرانیة ان مكتب سرور وزع نص الرسالة التي بعث بها إلى ريفلين ردا على خطاب تلقاه من رئيس الكنيست في ۲۱ نيسان الحالي. وقال إن (محرقة اليهود وقعت على يد أوروبيين، باعتراف أوروبا، وليس على يد أي من أبناء الشعب العربي أو الشعوب الإسلامية، وإننا نرفض أي ربط صريح أو ضمني للدين الإسلامي بأي شكل من أشكال الإرهاب).

وأضاف (إننا بكل الحزن والأسى نذكركم أيضا بجرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضد الشعوب العربية، وبالذات الشعب الفلسطيني، وراح ضحيتها الملايين من القتلى والجرحى، بدءا من مذبحة بحر البقر في مصر (قصف إسرائيلي لمدرسة مصرية في العام ۱۹۷۰) ومذابح صبرا وشاتيلا (۱۹۸۲ في لبنان) وقانا ۱ و ۲ (۱۹۹۶ و۲۰۰۶) وصولا إلى مذبحة غزة التي بدأت في ۲۷ (كانون الأول) ديسمبر ۲۰۰۸ التي استخدم فيها الإسرائيليون الفوسفور الأبيض المحرم دوليا).

ودعا سرور في رسالته إلى (التفكير العملي المستنير لاتخاذ خطوات واسعة نحو إرساء السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط خلال العام ،۲۰۰۹ لتتوقف شلالات الدم المتدفقة منذ خمسين عاما).