رمز الخبر: ۱۳۱۶۴
تأريخ النشر: 09:48 - 23 May 2009
عصرایران - طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) بممارسة ضغوط سياسية على إسرائيل لتسهيل وصول الخدمات الأساسية للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاعن الجزيرة نت, ان مدير العمليات الصحية بوكالة الأونروا غويدو ساباتونيلي قال الجمعة أثناء عرضه تقرير الوكالة في مختلف عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان إن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية هي الأسوأ من الناحية الصحية ومن حيث قدرة الوكالة على توفير خدماتها.

 وأضاف أن "ما نريده هو ممارسة ضغوط سياسية على القوة القائمة بالاحتلال من أجل السماح بوصول الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين كحق أساسي من حقوق الإنسان".

 وأكد أن الوضع الصحي في قطاع غزة والضفة الغربية يتدهور باستمرار, مشيراً إلى أن الإغلاق المحكم المفروض على قطاع غزة يؤثر على صحة السكان وعلى قدرة الوكالة على توفير الخدمات الصحية.

 ونبه إلى أن 30% من الأطفال تحت سن ثلاث سنوات و15% من النساء الحوامل داخل القطاع يعانون من فقر الدم، ما يشير إلى تدهور الوضع "وهو أمر مقلق بالنسبة لنا".

 وأوضح ساباتونيلي أن الوكالة كانت تدخل في السابق أربعمائة صنف من المواد بينما تعجز الآن عن إدخال أكثر من أربعين صنفاً فقط, مما يؤدي إلى عجز الوكالة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي الذي تشغله أو باقي القطاعات.

 وقال كذلك إن استمرار إغلاق القطاع يؤثر على قدرة السكان الشرائية وعلى توفر كافة المواد الغذائية الأساسية.

 كما قال إن الحواجز العسكرية الإسرائيلية والقيود على دخول القدس والجدار كلها عوامل تؤثر بشكل خطير على عمليات الوكالة في الضفة الغربية.

 من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يسبب "نقصاً خطيراً في الأدوية والمستلزمات الطبية".

 ومررت المنظمة في اجتماعها السنوي في جنيف أمس الجمعة قراراً يطالب إسرائيل "بتسهيل عبور ودخول الأدوية والمعدات الطبية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 وقالت إنها تريد من إسرائيل أن تتراجع عن سياساتها التي "أدت إلى الأوضاع الصحية الرهيبة السائدة والنقص الحاد في الغذاء والوقود في قطاع غزة".

 وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر إلى إنهاء حصارها لقطاع غزة مؤكداً أن الحياة في القطاع تبقى "صعبة للغاية".