رمز الخبر: ۱۴۳۴۸
تأريخ النشر: 16:18 - 01 August 2009

عصر ایران - أ. ف. ب. طهران: دعا مير حسين موسوي المرشح الذي لم يفز في الانتخابات الرئاسية الايرانية، انصاره الى الهدوء وتجنب العنف، وذلك في بيان صدر مساء السبت على موقع حملته الانتخابية في شبكة الانترنت.وقال موسوي لانصاره ان "المخالفات التي اعترت الانتخابات الرئاسية خطرة جدا ولديكم الحق في ان تشعروا بالاهانة".

واكد "في الوقت نفسه، اطلب منكم بالحاح الا تعتدوا على اي شخص او مجموعة، والا تفقدوا هدوءكم وان تنأوا بأنفسكم عن كل عمل عنيف".

وقد تدفق الاف الشبان الى الشوارع السبت، وتواجهوا بعنف مع قوى الامن احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد.

بدورها، دعت حركة الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي السبت الى الغاء الانتخابات الرئاسية وتنظيم اقتراع جديد. واعربت جمعية رجال الدين المكافحين وخاتمي من مؤسسيها عن القلق من "تزوير الاصوات بكثافة" متجاوبة مع مير حسين موسوي اكبر خصوم الرئيس المنتهية ولايته. واضافت الجمعية في بيان انها "خلصت الى ان الغاء الاقتراع واعادته في اجواء اكثر انصافا يشكل افضل طريقة لاستعادة ثقة العموم والمصالحة الوطنية".

وقد دعا الرئيس الاصلاحي السابق الى التصويت لمير حسين موسوي الذي حذر من قيام "طغيان" في ايران بعد تحقيق الرئيس المحافظ فوزا كاسحا.

باريس "تأخذ علما" باعادة انتخاب احمدي نجاد والاعتراضات عليها

هذا و  اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت ان فرنسا "اخذت علما" باعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التي اعلنت في طهران، وايضا ب"الاعتراض" على النتائج من جانب اثنين من منافسيه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه في بيان مقتضب "لقد اخذنا علما بنتائج الانتخابات الرئاسية في ايران كما اعلنتها السلطات الايرانية، والتي تفيد ببقاء احمدي نجاد في منصبه على رأس الحكومة الايرانية لولاية ثانية، فضلا عن اعتراض اثنين من منافسيه" على هذه النتائج.

واضاف "نواصل متابعة الوضع من كثب".

من جهتها، اعربت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي عن "قلقها" حيال "المخالفات المفترضة" خلال الانتخابات الرئاسية في ايران و"اعمال العنف" التي تلتها.

واضافت في بيان ان "الرئاسة تشعر بالقلق جراء المخالفات المفترضة خلال العملية الانتخابية واعمال العنف التي تلت الانتخابات والتي اندلعت فور اعلان النتائج الرسمية للانتخابات".

واعربت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي من جهة اخرى عن "املها في ان توفر نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرصة لاستئناف الحوار حول المسألة النووية وتوضح الموقف الايراني في هذا الصدد".

واضافت ان "الرئاسة تنتظر ان تتحمل الحكومة الجديدة لجمهورية ايران الاسلامية مسؤولياتها حال المجموعة الدولية وتحترم التزاماتها الدولية".