رمز الخبر: ۱۴۹۹۵
تأريخ النشر: 19:47 - 23 August 2009

عصرايران - قال رئيس بنك يو بي إس في مقابلة صحفية اليوم الأحد إنه لا يمكن أن يستبعد تماما أن بعض الموظفين في البنك السويسري قد ساعدوا في عمليات احتيال على الضرائب في بلدان أخرى, يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه كندا للاجتماع مع مسؤولي يو بي أس حول وجود ثروات غير معلنة بحسابات سرية بالبنك.
 
وقال كاسبار فيليغر لصحيفة إن زد زد إم زونتاغ السويسرية إنه مع وجود سبعين ألف موظف لا يمكن الجزم بعدم وجود تجاوزات، مؤكدا أن مثل هذه العمليات الممنهجة تحصل, وبشكل خاص في الولايات المتحدة.
 
وأضاف إن معظم المسؤولين على هذه التجاوزات وقع التخلص منهم, في حين أن حدوث المزيد من المشاكل مع يو بي إس للمساعدة على الغش الضريبي في الولايات المتحدة  تبقى محدودة جدا وفق ما تم التوصل إليه خلال المداولات مع الطرف الأميركي.
 
وأكد أن البنك بحاجة للعودة إلى الربحية بشكل سريع من خلال وضع إستراتيجية جديدة للتعاون والعمل الجماعي في إطار احترام القانون مشددا أن ذلك سيشكل مهمة صعبة في المستقبل.

وعلى صعيد متصل أكدت السلطات الكندية أن مسؤولي الضرائب يعدون خطة للاجتماع مع يو بي إس في الأسابيع المقبلة في محاولة للكشف عن الثروات الكندية التي قد تكون موضوعة في حسابات سرية خارجية بسويسرا.
 
وتأتي الخطوة الكندية عقب اتفاقية بين سويسرا والولايات المتحدة لتسوية دعوى قضائية من قبل السلطات الأميركية ضد المصارف السويسرية، مقابل تسليم بيانات 4450 عميلا أميركيا في يو بي إس.
 
وسيؤدي الاتفاق الذي يرى فيه الخبراء خرقا لقواعد سرية البنوك السويسرية العريقة, إلى تعليق الدعوى القضائية المقامة ضد مصرف يو بي إس في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية لحين وصول البيانات إلى الإدارة الأميركية.