رمز الخبر: ۱۶۲۴۷
تأريخ النشر: 13:49 - 08 October 2009
دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني لدى لقائه السفيرين السويسري و الالماني في طهران ليفيا لوي اغوستي و هربرت هانزفويتس ، الى إتاحة أجواء مناسبة لتطوير العلاقات بين الجانبين.
عصرایران - دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني لدى لقائه السفيرين السويسري و الالماني في طهران ليفيا لوي اغوستي و هربرت هانزفويتس ، الى إتاحة أجواء مناسبة لتطوير العلاقات بين الجانبين.

وخلال لقائه السفيرة السويسرية الجديدة في طهران قال : ان تطبيق وعود اوباما بشأن التغيير سيكون لها الأثر الجدي على العلاقات الإيرانية ـ الاميركية . وأضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع من البلدان الغربية وخاصة مجموعة 5+1 ان تتعاطى بإيجابية وبصورة بناءة مع المباحثات التي بدأتها طهران .

و وصف رفسنجاني علاقات ايران مع سويسرا بالحسنة و أشار الى الاستضافة الناجحة اسويسرا للمباحثات الأخيرة بين ايران ومجموعة 5+1 ، وكرر عدم سعي الجمهورية الاسلامية الايرانية في اي وقت سابقاً ولاحقاً وراء السلاح النووي ، مضيفاً : اذا سادت المباحثات المقبلة أجواء ودية ، فستزول كل إدعاءات بعض البلدان .

و من جانبها قالت السفيرة السويسرية والتي يرعى بلدها المصالح الاميركية في ايران ، في هذا اللقاء : ان احد مسببات فوز اوباما في الانتخابات الرئاسية كان شعار التغيير الذي رفعه ، الأمر الذي أنعش آمال مختلف البلدان وأضافت : لكن هذا الشعار فقد بريقه شيئاً فشيئاً و لم يحصل عملياً تغيير ملحوظ في التعامل الاميركي .

و أعرب رئيس مجلس خبراء القيادة عن الأمل في نجاح الرئيس الاميركي بحل مشاكل بلاده الداخلية ، علاوة على تغيير صورة بلاده عالمياً وقال : ان الجمهورية الاسلامية نقلت الى الحكومة الاميركية التغييرات التي تريدها وإذا ما ترجمت وعود اوباما عملياً فبامكانها ان تترك أثراً جدياً على علاقات البلدين.

و وصفت السفيرة اغوستي ، علاقات البلدين ايران و سويسرا بالمستديمة و الحسنة ، مشيرة الى العلاقات المشتركة للبلدين في المجالات الاقتصادية و الطاقة و الذرة و حقوق الانسان ، معربة عن تفاؤلها من ان المباحثات بين ايران ومجموعة 5+1 ستؤدي الى تعاون بناء إيجابي لحل القضايا دبلوماسياً و سلمياً .

وفي لقائه مع السفير الالماني أشار رفسجاني الى الأجواء السائدة في العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الدول الغربية بعد محادثات جنيف، مؤكداً ضرورة إتاحة الفرص المناسبة لإستمرار التعاون.

ووصف رفسنجاني، التعاون بين ايران والمانيا بالعميق وقال: ان المانيا مدينة لايران نظراً لتخليها عن التزاماتها بعد إنتصار الثورة الاسلامية بشأن إتفاقها مع طهران لبناء محطة بوشهر النووية .وأضاف : بإمكان المانيا ان تفي بدينها حالياً وتصبح شريكاً جيداً للتعاون بشأن إستخدام ايران السلمي للطاقة النووية في ظل الأجواء الجديدة السائدة حالياً.

من جانبه قال السفير الالماني في طهران هربرت هونزوفيتس : ان الإمكانيات والطاقات المتاحة للتعاون بين البلدين أعلى من المستوى الحالي، مؤكداً ان بعض المشاكل السياسية تعيق تطوير العلاقات والتي يتعين إزالتها.

وأشار السفير الالماني في طهران الى محادثات مجموعة دول 5+1 مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكداً إتاحة فرص إيجابية وقال: ان المانيا بصفتها شريكاً مهماً في العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، تأمل بدعم العلاقات .