- ضبط شبكة لتبييض الاموال في ايران
- قائد الحرس الثوري: إيران ستدمر أمريكا وإسرائيل والسعودية إذا تجاوزت خطوط طهران الحمراء
- نتانياهو يتهم إيران بالتخطيط لمهاجمة إسرائيل
- إيران تتهم واشنطن بزيادة التوتر عبر دعمها الاحتجاجات... وتعتبر حكومة الحوثيين "شرعية"
- العراق: إعادة فتح منفذ حدودي مع إيران
- إيران تحذر "دولا في المنطقة" من عواقب وخيمة في حال تورطها بالاحتجاجات
- إيران: سندشن منظومة دفاع قصيرة المدى
- إيران تنفي قصف إسرائيل أهدافا تابعة لها في سوريا وتهدد تل أبيب وواشنطن
- ماكرون: هناك تقارب مع ترامب حول إيران
- خلاف بين قادة الـ7.. والسبب إيران
- طهران تتهم واشنطن بـ"التخريب الدبلوماسي"
- الرئيس الصيني التقى روحاني: سنطور علاقاتنا مع ايران بغض النظر عن التغييرات الدولية
- 40 فيلما يتوقع عرضها في مهرجان كان 2019
- رحيل السينمائي الروسي الرائد مارلن خوتسييف
- المغربي بنسالم حميش يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
- طهران: واشنطن تربك سوق النفط العالمي
- واشنطن تحذّر بغداد من اللعبة الإيرانية «السوداء»
- رئيس الأركان الإيراني يصل إلى دمشق للقيام بجولة تفقدية لـ"المستشارين العسكريين"
- نتنياهو : ايران تدعم غانتس ولبيد ضدي في الانتخابات القادمة
رمز الخبر: ۱۷۲۹۱
تأريخ النشر: 08:48 - 08 November 2009
عصرایران - الجزیره - توعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بحرب متواصلة ضد جماعة الحوثيين مهما كانت الخسائر, بينما قالت مصادر سعودية إن عناصر من المتمردين تسللوا للمملكة عبر الحدود للقيام بعمليات ضد قواتها.
وقال صالح -في خطاب بمناسبة حفل افتتاح مشروع لتصدير الغاز المسال بجنوب اليمن- إن بلاده ستواصل الحرب ضد الحوثيين "حتى النهاية".
وأضاف الرئيس اليمني أنه "لا مصالحة ولا مهادنة ولا وقف للحرب إلا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية والمتمردة والخائنة العميلة في محافظة صعدة".
واعتبر أن الحرب الحقيقية بدأت منذ يومين فقط, ورأى أن الحروب الست السابقة منذ 2004 مجرد "تمرين وتدريب لوحداتنا لتأهيلها".
متسللون
وجاءت تلك التصريحات فيما قال مصدر سعودي إن قوات الأمن اكتشفت السبت مجموعة من المتمردين الحوثيين حاولوا التسلل داخل أراضي السعودية للقيام بعمليات ضد قوات حرس الحدود.
وأضاف المصدر أن مواجهة أمنية جرت بين رجال الشرطة في مدينة أحد المسارحة بمنطقة جازان وعناصر حوثية تسللت داخل السعودية قبل فترة وظلت نائمة إلى أن اكتشف أمرها من قوات الأمن.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن أحكمت عليهم طوقا أمنية, مقدرا عدد الحوثيين المتسللين بـ15 شخصا.
صد لهجوم
وكانت جماعة الحوثي قالت في وقت سابق إنها صدت هجوما بريا سعوديا في جبل دخان ومناطق حدودية أخرى وأعلنت أنها نجحت في أسر جنود سعوديين.
وفي تصريحات للجزيرة أكد محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة الحوثي نبأ أسر عدد من الجنود السعوديين فضلا عن الاستيلاء على عتاد وذخائر، مشيرا إلى أنه ستجرى مقابلات مع هؤلاء الجنود لعرضها على الإعلام في الساعات المقبلة.
من جانبها نقلت وكالة يونايتد برس عن "مصدر يمني مستقل" أن عدد الجنود الأسرى ستة يضاف إليهم ضابط مخابرات.
على الجانب الآخر، قال مصدر رسمي سعودي إن بلاده شنت غارات جوية على أماكن وجود من وصفتهم بالمتسللين من جماعة الحوثي في مناطق داخل الأراضي السعودية.
وفي بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) أكد المصدر أن العمليات "سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلا".
وأوضح البيان أن القصف السعودي يأتي بعدما "قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار وتنفيذ عمليات قنص استهدفت دوريات حرس الحدود نتج عنها مقتل جندي وإصابة 11 آخرين وإحراق ست سيارات تابعة لحرس الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المشتركة".
استهداف مدنيين
وأعلن الحوثيون الخميس أن طائرات سعودية استهدفت مناطق يسيطرون عليها في الجانب اليمني من الحدود وأن عددا من المدنيين قتلوا، لكن وزارة الدفاع اليمنية أكدت أنه لم تدخل أي طائرة سعودية المجال الجوي اليمني.
وكان عبد الملك الحوثي قائد الحوثيين قال في اتصال سابق مع الجزيرة إن جماعته لا تستهدف السعودية، لكنه اتهمها بتطوير تعاونها مع الحكومة اليمنية، ونفى في الوقت نفسه ما يتردد بأن الحوثيين يحصلون على السلاح والمال من إيران.
يشار إلى أن الجولة الأخيرة من المواجهات بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين بدأت في أغسطس/آب الماضي، علما بأن الصراع بين الجانبين اندلع في العام 2004 وتسبب حتى الآن في نزوح نحو 150 ألف شخص.
وقال صالح -في خطاب بمناسبة حفل افتتاح مشروع لتصدير الغاز المسال بجنوب اليمن- إن بلاده ستواصل الحرب ضد الحوثيين "حتى النهاية".
وأضاف الرئيس اليمني أنه "لا مصالحة ولا مهادنة ولا وقف للحرب إلا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية والمتمردة والخائنة العميلة في محافظة صعدة".
واعتبر أن الحرب الحقيقية بدأت منذ يومين فقط, ورأى أن الحروب الست السابقة منذ 2004 مجرد "تمرين وتدريب لوحداتنا لتأهيلها".
متسللون
وجاءت تلك التصريحات فيما قال مصدر سعودي إن قوات الأمن اكتشفت السبت مجموعة من المتمردين الحوثيين حاولوا التسلل داخل أراضي السعودية للقيام بعمليات ضد قوات حرس الحدود.
وأضاف المصدر أن مواجهة أمنية جرت بين رجال الشرطة في مدينة أحد المسارحة بمنطقة جازان وعناصر حوثية تسللت داخل السعودية قبل فترة وظلت نائمة إلى أن اكتشف أمرها من قوات الأمن.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن أحكمت عليهم طوقا أمنية, مقدرا عدد الحوثيين المتسللين بـ15 شخصا.
صد لهجوم
وكانت جماعة الحوثي قالت في وقت سابق إنها صدت هجوما بريا سعوديا في جبل دخان ومناطق حدودية أخرى وأعلنت أنها نجحت في أسر جنود سعوديين.
وفي تصريحات للجزيرة أكد محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة الحوثي نبأ أسر عدد من الجنود السعوديين فضلا عن الاستيلاء على عتاد وذخائر، مشيرا إلى أنه ستجرى مقابلات مع هؤلاء الجنود لعرضها على الإعلام في الساعات المقبلة.
من جانبها نقلت وكالة يونايتد برس عن "مصدر يمني مستقل" أن عدد الجنود الأسرى ستة يضاف إليهم ضابط مخابرات.
على الجانب الآخر، قال مصدر رسمي سعودي إن بلاده شنت غارات جوية على أماكن وجود من وصفتهم بالمتسللين من جماعة الحوثي في مناطق داخل الأراضي السعودية.
وفي بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) أكد المصدر أن العمليات "سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلا".
وأوضح البيان أن القصف السعودي يأتي بعدما "قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار وتنفيذ عمليات قنص استهدفت دوريات حرس الحدود نتج عنها مقتل جندي وإصابة 11 آخرين وإحراق ست سيارات تابعة لحرس الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المشتركة".
استهداف مدنيين
وأعلن الحوثيون الخميس أن طائرات سعودية استهدفت مناطق يسيطرون عليها في الجانب اليمني من الحدود وأن عددا من المدنيين قتلوا، لكن وزارة الدفاع اليمنية أكدت أنه لم تدخل أي طائرة سعودية المجال الجوي اليمني.
وكان عبد الملك الحوثي قائد الحوثيين قال في اتصال سابق مع الجزيرة إن جماعته لا تستهدف السعودية، لكنه اتهمها بتطوير تعاونها مع الحكومة اليمنية، ونفى في الوقت نفسه ما يتردد بأن الحوثيين يحصلون على السلاح والمال من إيران.
يشار إلى أن الجولة الأخيرة من المواجهات بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين بدأت في أغسطس/آب الماضي، علما بأن الصراع بين الجانبين اندلع في العام 2004 وتسبب حتى الآن في نزوح نحو 150 ألف شخص.
