رمز الخبر: ۱۷۵۷۲
تأريخ النشر: 10:48 - 16 November 2009
عصرایران - دعا برلمان إقليم كردستان العراق إلى إعادة النظر في بعض بنود قانون الانتخابات، لا سيما في ما يخص فقرة المهجرين.
 
ويأتي ذلك بينما هدد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي باستخدام حق النقض (الفيتو) على قانون الانتخابات الجديد، ما لم تخصص مقاعد في البرلمان للاجئين العراقيين.
 
وطالب البرلمان الكردستاني أيضا بمراجعة الزيادات في سجلات الناخبين ببعض المحافظات.
 
وظل موعد الانتخابات المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل مثار شكوك لأسابيع بسب خلاف بين الأكراد والعرب والتركمان بشأن كيفية التصويت في مدينة كركوك شمال البلاد التي يطالب بها الأكراد قبل أن تسوى في أعقاب ضغوط من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
 
من جهته أعلن الهاشمي أنه لن يسعه التوقيع على القانون الانتخابي بصيغته الحالية، لأنه لن يأخذ بعين الاعتبار الحق الكامل لشريحة المهجرين العراقيين.
 
وقال الهاشمي -وهو عضو بمجلس الرئاسة ويمتلك سلطة الاعتراض على التشريعات- في رسالة للبرلمان إنه يتعين تغيير القانون لمنح العراقيين في الخارج الحق في التصويت، وإعطائهم "الحقوق التي منحها الدستور لجميع العراقيين".
 
وطالب الهاشمي البرلمان العراقي بتعديل الفقرة المتعلقة بالمقاعد التعويضية التي تشمل المهجرين لترتفع من 5% إلى 15% حتى يتمكن من التوقيع على القانون الانتخابي.
 
أقليات
ويخصص قانون الانتخابات 5% من مجموع مقاعد البرلمان، أي 16 مقعدا، للأقليات والنازحين داخل العراق، لكنه لا يعطي أي تمثيل لنحو مليوني لاجئ عراقي تشير التقديرات إلى أنهم يعيشون في الخارج.
 
ونص القانون الجديد للانتخابات الذي يعد تعديلا لقانون العام 2005، على أن يكون الترشيح بطريقة القائمة المفتوحة ويحق للناخب التصويت على القائمة برمتها أو على أحد المرشحين فيها، كما ينص على حق الترشح الفردي.
 
وتضمن القانون أيضا اعتماد سجل الناخبين للعام 2009 في كركوك، على أن تشكل لجنة لتقصي الحقائق حول المخالفات التي قد تكون حصلت في سجل الناخبين بجميع المحافظات التي يشك بسجلاتها ومنها كركوك.
 
نفي

في سياق متصل نفى المجلس السياسي للمقاومة العراقية أن يكون داعما لأي جهة تشترك في العملية السياسية أو تشارك في الانتخابات المقبلة، مجددا التأكيد على عدم مشاركته في تلك الاستحقاقات.
 
وقال مجلس المقاومة في بيان إنه يؤكد على عدم الاشتراك في الانتخابات وإن من يتحدث باسم المجلس من السياسيين كاذب يريد أن يجير جهد المقاومة لخدمة مصالحه الشخصية.