واوضح بيان وزاره الخارجيه الايرانيه، ان الحكومتين الايرانيه والعراقيه عملتا علي رعايه مباديء احترام الحدود وحسن الجوار بينهما وان اداء البلدين وكذلك مواقف المنظمات الدوليه والحكومات قد اكدت هذا الامر.
طهران - عصر ایران: اكدت وزاره الخارجيه الايرانيه في بيان اصدرته امس الاربعاء حول معاهده الجزائر ۱۹۷۵بين ايران والعراق، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لديها اعتقاد راسخ في توطيد اواصر الموده وحسن الجوار بين ايران والعراق علي اساس مباديء المحافظه علي سياده الحدود وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشوون الداخليه في اطار معاهده ، ۱۹۷۵موضحه ان هذه المعاهدات شكلت دوما اساسا لتنظيم العلاقات بين البلدين.
وقال البيان، انه وفقا لبيان الجزائر الصادر في ۶اذار/ مارس ۱۹۷۵في الجزائر، فان الشعبين الايراني والعراقي وقعا في ۱۳حزيران / يونيو عام ۱۹۷۵علي اتفاق يتعلق بحدود البلدين واواصر حسن الجوار وعلي ثلاث بروتوكولات.
واضاف، انه تم فضلا عن ذلك التوقيع في بغداد في ۲۶كانون الاول / ديسمبر عام ۱۹۷۵علي خمس اتفاقيات تكميليه مع محضر الجلسه المتعلق بتسويه شامله وقطعيه للقضايا بين البلدين وسائر الوثائق الملحقه.
وتابع، ان الجانبين الايراني والعراقي تبادلا في ۲۲حزيران / يونيو ۱۹۷۶ في طهران وثائق الاتفاق بعد مصادقه البرلمانين الايراني والعراقي علي المعاهده المذكوره، واعتبرت المعاهده نافذه المفعول منذ هذا التاريخ وتم تسجيل كافه الوثائق في الجمعيه العامه لمنظمه الامم المتحده استنادا للماده ۱۰۲من ميثاق الامم المتحده.
واضاف بيان الخارجيه، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تعتقد بان الظروف التي اتيحت لعقد معاهده الجزائر ابديه ولن تتغير مطلقا كما ان التغيير الاساسي للاوضاع لا يمس بمصداقيه هذه المعاهده.
واوضح بيان وزاره الخارجيه الايرانيه، ان الحكومتين الايرانيه والعراقيه عملتا علي رعايه مباديء احترام الحدود وحسن الجوار بينهما وان اداء البلدين وكذلك مواقف المنظمات الدوليه والحكومات قد اكدت هذا الامر.
وقال، انه فضلا عن ذلك فان البلدين لديهما اتفاق في وجهات النظر حول وضع واعاده انشاء العلامات الحدوديه، التي دمرت جراء الحرب المفروضه من قبل العراق ضد ايران، استنادا لبروتوكول ۱۳حزيران / يونيو ۱۹۷۵والذي ينص علي اعاده وضع العلامات علي الحدود البريه بين ايران والعراق.
واضاف، تتولي هذا الموضوع لجنه تضم خبراء من البلدين وفقا للماده الخامسه من البروتوكول حيث عقدت هذه اللجنه العديد من الجلسات خلال العام الماضي لمتابعه الموضوع وعملت علي تحديد المناطق الشماليه لحدود البلدين وفقا لتشخيص القنوات الرسميه.
وقال بيان الخارجيه، كما ان تطهير وتفعيل نهر "اروند رود" سيتم في اطار الاتفاقيه المتعلقه بقرارات الملاحه البحريه في اروند رود لتاريخ ۲۶ كانون الاول/ ديسمبر . ۱۹۷۵
وتابع، ان اتفاق الجزائر اناط كافه القضايا المرتبطه بعمليات تطهير وحفظ العلامات ووضع الخرائط للقنوات القابله للملاحه في نهر اروند، لمكتب باسم "مكتب التنسيق المشترك ( "(C.B.Cالذي كان يزاول نشاطاته حتي بدء الحرب المفروضه ( (۱۹۸۸ - ۱۹۸۰وتم التاكيد علي اعاده افتتاح هذا المكتب وفقا لمذكرات التفاهم المبرمه بين الحكومتين الايرانيه والعراقيه خلال السنوات الماضيه.
وقال بيان الخارجيه، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اكدت ولا زالت توكد علي اعتقادها الراسخ بتوطيد اواصر الموده وحسن الجوار بين ايران والعراق علي اساس مباديء حفظ سياده الحدود وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشوون الداخليه وذلك في اطار معاهده الجزائر ،۱۹۷۵وتري بان هذه المعاهدات شكلت الاساس دوما لتنظيم العلاقات بين البلدين.