رمز الخبر: ۲۳۰۸۷
تأريخ النشر: 10:57 - 24 May 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - قال مسؤولو الانتخابات في العراق يوم الاحد انهم تلقوا تظلمات جديدة تتصل بالانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس اذار الماضي بيد أنهم لايتوقعون اكثر من تأخر بسيط في اعتماد النتائج رسميا.

ويتسبب فراغ سياسي نتج عن الانتخابات غير الحاسمة في تعذية العنف حيث يثير تحالف شيعي مقترح المخاوف من احتمال تهميش السنة.

وفازت قائمة العراقية التي تضم اطيافا سياسية عراقية مختلفة ويتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بالانتخابات بفارق مقعدين بفضل التأييد القوى من السنة. وحذر علاوي من أن اية محاولة لتهميش كتلته في حكومة جديدة قد تتسبب في تجدد العنف الطائفي.

وكانت الكتلتان الشيعيتان الكبريان ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والتحالف الوطني العراقي ذو العلاقات القوية مع ايران قد اعلنتا اعتزامهما التحالف معا لتشكيل التكتل الاكبر في البرلمان.

وقام علاوي الشيعي العلماني بزيارة المرجع الديني الاعلى للشيعة في العراق علي السيستاني يوم الاحد في مدينة النجف جنوب العراق.

وفي العاصمة قال مسؤولون بمفوضية الانتخابات انهم تلقوا اربعة تظلمات جديدة من مرشحين فقدوا مقاعدهم في البرلمان الجديد والمؤلف من 325 مقعدا بعد اعادة فرز الاصوات في بغداد.

وقالت امل البريقدار نائبة رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إنهم تلقوا تظلمات من مرشحين - وليس من كتل - مضيفة أن هذا سيؤخر ارسال النتائج الى المحكمة الاتحادية (العليا) لاعتمادها."

وكان يوم الاثنين هو اليوم الاخير لتلقي التظلمات من الانتخابات على ان تصدر محكمة الاستئناف حكمها في تلك التظلمات في غضون عشرة ايام ترسل بعدها النتائج الى المحكمة العليا لتصديقها.

وقال سعد الرواي عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انه لايتوقع ان تأخذ محكمة الاستئناف وقتا طويلا في النظر في الشكاوى الاخيرة مشيرا الى ان الامر ربما يستغرق يوما وربما يومين على الاكثر.

وتسبب تأخر تشكيل الحكومة الجديدة في اثارة الاعصاب وسط مخاوف من أن يجر حرمان محتمل للاقلية السنية من مكان في السلطة سقوطا مجددا في دوامة الاقتتال الطائفي.

وسيكون التحالف بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الوطني العراقي على بعد اربعة مقاعد فقط من اغلبية حاكمة في البرلمان لكن يبقى عليهما الاتفاق على اسم رئيس الوزراء الجديد.

وفي تصريحات للصحفيين في النجف قال علاوي ان السيستاني لايؤيد كتلة بعينها.

وقال "المرجعية تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل التي فازت بالانتخابات البرلمانية وليست لديها فيتو ضد احد ولا تدعم قائمة ضد اخرى" مضيفا ان السيستاني "طالب بالاسراع بتشكيل الحكومة".

وقال مصدر بمكتب السيستاني ان السيستاني حث "كل الكتل" على المشاركة في الحكومة الجديدة."