رمز الخبر: ۲۵۲۸۹
تأريخ النشر: 13:14 - 28 August 2010
ويعتبر الخامس عشر من رمضان كل عام هو اليوم المخصص الذي يستضيف فيه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية نخبة من الشعراء والأدباء الإيرانيين ، ويولي القائد المعظم اهتماما كبيرا بحضور الشعراء الشباب حيث يستمع إلى قصائدهم ويقدم ملاحظاته النقدية وآراءه القيمة بخصوص المنجز الشعري في إيران.
عصر إيران-قسم ثقافة وفن

في أجواء حميمة التقى قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى علي خامنئي  بعدد من الشعراء الإيرانيين الذين  حضروا من مختلف أرجاء البلاد.

ويعتبر الخامس عشر من رمضان كل عام هو اليوم المخصص الذي يستضيف فيه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية  نخبة  من الشعراء والأدباء الإيرانيين ، ويولي القائد المعظم اهتماما كبيرا بحضور الشعراء الشباب حيث يستمع إلى قصائدهم ويقدم ملاحظاته النقدية وآراءه القيمة بخصوص المنجز الشعري في إيران.

في لقاء هذا العام، انطلق الشعراء من مقر المركز الفني (حوزه هنري سازمان تبليغات إسلامي) و التقوا على مدار أربع ساعات بقائد الثورة، وقد قرأ عدد من الشعراء الرواد قصائدهم الجديدة نذكر منهم الشاعر الإيراني علي معلم دامغاني والشاعر زكريا أخلاقي وسيد علي موسوس گرمارودي .كما حضر اللقاء القاص الإيراني محسن مؤمني المدير العام للمركز الفني (حوزه هنري) والشعراء ناصر فيض و علي رضا قزوة و برويز بيگي حبيب‌آبادي وعباس براتي‌پور وآخرون.

وأشار قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الى الحركة المتنامية للشعر في إيران في مسير الكمال والسمو :
"إن الشعر في بلادنا ذا مكانة رفيعة من حيث اللغة والخيال وله نظرة ناصعة الى الحدود القصية ونظرة ثاقبة بالشؤون الجارية للحياة ، وهذه الخصوصيات تؤهله لإبداع اتجاه شعري،جديد من حيث اللغة والمضمون،وسوف تتجلى خصائص وأبعاد هذا الاتجاه بوضوح أكبر في المستقبل القريب"

. وعن ضرورة تأسيس النوادي الأدبية قال قائد لثورة الإسلامية"
"يعتبر النادي الأدبي محل التقاء عدد من المهتمين بالشعر، وهو أمر لا يستدعي دعم الدولة والمؤسسات ،وقد شهدت مدينة مشهد بروز كبار الشعر الإيراني من نواد تشكلت في بيوت أساتذة الأدب، وفي هذه النوادي تحديدا تبلورت التجربة الشعرية لهؤلاء الشعراء وانصهرت مع حركة المجتمع".

وأشاد قائد الثورة إلى إسهام الشعراء الكلاسيكيين في تطوير القصيدة الحديثة مؤكدا أن القصيدة الحديثة تسير في مسير التطور التدريجي في إيران وان من دواعي السرور أن يساهم الشعراء الكبار في هذا المسار الإبداعي.

وفي نهاية اللقاء قدم قائد الثورة الإسلامية شكره لجميع الشعراء الحاضرين ولمنظمي هذا اللقاء الذي وصفه بالممتع.