ونقل موقع هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية عن مير كاظمي قوله " وصلنا الى انتاج 66.5 مليون لتر يوميا في مصافي البلاد."
وقال انه قبل الزيادة كان الانتاج المحلي 44 مليون لتر وكانت ايران تستورد 20 مليون لتر لسد احتياجات السوق.
وايران هي رابع أكبر مصدر للنفط في العالم لكن افتقارها الى طاقة التكرير يجعلها تستورد ما يصل الى 40 بالمئة من احتياجاتها من البنزين.
وجرى استهداف هذا الجانب بعقوبات جديدة من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة للضغط على ايران لكبح برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لصنع أسلحة وهو ما تنفيه ايران.
وقالت مصادر تجارية ان كميات البنزين التي جرى شحنها الى ايران في يوليو تموز كانت أقل بكثير من الكمية المعتادة في هذا الوقت.
وبدا أن تصريحات مير كاظمي تتناقض مع تصريح أدلى بها نائب وزير النفط علي رضا ضيغمي في 30 أغسطس اب حين قال ان الامر مازال يتطلب تعزيزات كبيرة لطاقة التكرير قبل تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عنه قوله "سنحقق الاكتفاء الذاتي بنهاية العام الايراني القادم (مارس اذار 2012) عند اكتمال مشروعين جديدين لانتاج الوقود."
وقال مير كاظمي ان أثر العقوبات هو الذي دفع ايران لرفع طاقتها التكريرية بصورة متسارعة.
وتابع قائلا "في ضوء الظروف الاخيرة بعد العقوبات وعبث بعض البائعين بسعر البنزين فقد بدأ الانتاج المعزز من هذا المنتج في الوحدات منذ 20 يوما."