رمز الخبر: ۲۶۶۰۳
تأريخ النشر: 10:48 - 23 October 2010
صرح قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، العميد احمد رضا بوردستان، بأن مناورة كبرى للقوة البرية لجيش الجمورية الاسلامية الايرانية ستجري في محافظتي خوزستان وايلام خلال كانون الاول القادم.
عصرایران - صرح قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، العميد احمد رضا بوردستان، بأن مناورة كبرى للقوة البرية لجيش الجمورية الاسلامية الايرانية ستجري في محافظتي خوزستان وايلام خلال كانون الاول القادم.

وقال العميد بوردستان، في تصريح ادلى به على هامش ازاحة الستار عن 17 كتابا من كتب الدفاع المقدس في اركان قيادة طيران الجيش، ان هذه المناورة هي من المناورات التي تجري في ظروف غير متكافئة وفي مثل هذه الاجواء.

واضاف، انه فضلا عن القدرات والمعرفة التي نمتلكها بخصوص الحرب التقليدية، سنقوم بدمجها مع المعلومات التي اكتسبناها من الحرب غير المتكافئة.

واكد قائلاً: سننفذ افكارنا العسكرية في هذه المناورة الكبرى ونحدد نقاط الضعف، كيف نتمكن من جعل القوة البرية للجيش في حال الجهوزية والاستعداد. واضاف قائد القوة البرية: هذه المناورة ستستمر اسبوعا في منطقة الجنوب، ولقد سعينا لاستخدام جميع المعدات الحربية ومن ضمنها طائرات من دون طيار وصواريخ وكافة الحالات التي تختص بها المناورة الشاملة.

واوضح العميد بوردستان بان المنتوجات الدفاعية التي عرضت في 22 ايلول/سبتمبر الماضي ستستخدم في هذه المناورة.

كما ستستخدم دبابات وقذائف مطورة وعربات يمكنها السير في طرق غير مستوية ورملية ونقل الجنود للاقتراب من العدو.

واشار الى الهجوم الذي شنه نظام صدام على ايران، وقال: إن ذلك النظام وضع التحدي امام الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظروف فرضت فيها العقوبات الاقتصادية على البلاد وافتقاد الرئيس المخلوع بني صدر للكفاءة والمشاكل التي كان يعاني منها الجيش، لكن توجيهات الامام الخميني الراحل (رض) والتضحيات التي ابداها المقاتلون سواء في الجيش أو الحرس الثوري اضافة الى عامة المواطنين، ادت الى الحاق الهزيمة بالنظام العراقي السابق رغم انه كان يحظى بدعم الشرق والغرب على حد سواء.

واوضح قائد القوة البرية للجيش، ان النظام العراقي السابق تصور ان ايران بمثابة لقمة سائغة فيما كان البلدان يرتبطان باتفاقية الجزائر، لكنه مزق هذه الاتفاقية ومن ثم هاجم ايران.

ولفت العميد بوردستان الى ان ايران دخلت حربا غير متكافئة لكنها وقفت في مرحلة الدفاع المقدس لوحدها وبكل ظلامة في مواجهة النظام العراقي السابق وصمدت بكل شجاعة امام الاعداء والمتغطرسين.