واضاف: نقول لإخوتنا في إيران إذا ما كانت هذه الاشارات والايحاءات والايماءات صحيحة فيجب أن يتوقفوا، أمن دول الخليج يأتي أولا، ومصر تعطيه أكبر قدر من اهتمامها.
وتابع أبو الغيط: يجب أن يترك العراق في حاله ويجب أن يترك لبنان لحاله، ويجب الا تتعرض إيران للبحرين بأي شكل من الاشكال. ودعا إلى "اتاحة الفرصة للمجتمعات العربية أن تنمو وتتطور بعيدا عن أي أيد تحاول أن تستخدم هذه الدول وهذه البلاد العربية ككروت واوراق في تنافس بين إيران والقوى الغربية.
ورأى أبو الغيط أن مشاكل إيران مع الغرب تحل بالعمل الدبلوماسي وليس العسكري، مؤكدا حق طهران في الاستخدام المدني للطاقة النووية من دون تحويلها الى قدرات عسكرية.
كما اعتبر وزير الخارجية المصري أن تسوية المشكلات الايرانية الغربية يجب أن تتم من خلال التفاهم والعمل الدبلوماسي والسياسي، داعيا إلى استبعاد العمل العسكري والحرب، ومشيرا إلى أن إيران لها الحق في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. الا انه استدرك قائلا "يجب الا تفكر إيران في تطوير برنامجها لكي يتحول إلى برنامج نووي عسكري. فتحوله الى برنامج نووي عسكري يعني الكثير من التهديدات".
والعلاقات بين إيران ومصر متقلبة منذ أن قطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة في 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف مصر بإسرائيل في 1979.
وشهدت هذه العلاقات تحسنا في الاسابيع الماضية تمثل بتوقيع مصر، أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي، وإيران في القاهرة بروتوكول اتفاق يتيح استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وطهران على الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.