رمز الخبر: ۳۰۹۸۲
تأريخ النشر: 10:04 - 01 October 2011
كلام بري جاء لدى وصوله إلى مطار طهران بعد ظهر أمس يرافقه رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد والنائب ارتور ناظريان. وكان في استقباله نائب رئيس مجلس الشورى محمد رضا باهومار.

عصر ایران - الحياة - رأى رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية (يبدأ أعماله صباح اليوم في طهران) «أكثر من ضرورة في الظروف الحالية لإعادة النظر في الوقائع الشرق أوسطية خصوصاً في ظل ما يحصل من وقائع أخرى على شتى ساحات العالم بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، وبالنسبة إلى مستقبل فلسطين، ومع الأسف فالاتحادات البرلمانية الإسلامية عموماً والعربية خصوصاً مغيبة نتيجة الظروف التي نعلمها جميعاً، واعتقد أنه عامل إيجابي أن تكون متغيباً كي لا تتبنى المواقف الرسمية التي نسمعها من هنا وهناك، والمهم أن نبرز ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات ووسائل حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه الكاملة وفي وجوده».

كلام بري جاء لدى وصوله إلى مطار طهران بعد ظهر أمس يرافقه رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد والنائب ارتور ناظريان. وكان في استقباله نائب رئيس مجلس الشورى محمد رضا باهومار.

وفي تصريح للتلفزيون الإيراني قال بري عن الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن لقبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة: «أصبح ثابتاً الآن، وليس هناك مجال للتحليل أو للتكهن، أن كفيل إسرائيل في العالم الذي هو الولايات المتحدة الأميركية سيضع فيتو على مطلب الدولة الفلسطينية، وبرأيي أنه على رغم الكلام عن أهمية الاعتراف بدولة فلسطين، فالأهم في نظري هو وحدة الشعب الفلسطيني والعودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وسلوك الطريق الذي يوصل إلى نتيجة، وهو طريق المقاومة ولا سيما أن الحل السلمي قد جرب على فترة طويلة من الزمن، وكلنا نعرف ماذا كانت النتائج، وكما يقول المثل العربي «من جرب المجرب كان عقله مخرب».

ولفت بري إلى أن «المؤتمر يأتي في الزمان والمكان المناسبين لا سيما بعد المؤامرات التي تحاك في كل جانب في ما يتعلق بموضوع القضية الفلسطينية.