رمز الخبر: ۳۲۲۸
تأريخ النشر: 15:03 - 13 March 2008
وقال، ان ايران باعتبارها دول جاره تربطها مع افغانستان اواصر تاريخيه وثقافيه عميقه وكونها من الدول التي تستضيف ومنذ سنين الملايين من اللاجئين الافغان لها رغبه وافره في تنميه واستقرار واحلال الامن وتحقيق الرخاء لابناء افغانستان ولن تتواني عن بذل‌اي جهد ومساعده لتحسين الاوضاع الامنيه والاقتصاديه في هذا البلد. مضيفا، انه نظرا لتحسن الاوضاع في افغانستان فان ايران تحدوها رغبه كبيره بان تمهد الظروف الجديده في هذا البلد الطريق لعوده المشردين واللاجئين.
اكد سفير ومساعد مندوب الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الدائم لدي منظمه الامم المتحده مهدي دانش يزدي في الجلسه العلنيه لمجلس الامن الدولي بان ايران لن تالو جهدا لتحسين الامن والاوضاع الاقتصاديه في افغانستان وستستمر في هذا المسار.

وشرح دانش يزدي يوم امس الاربعاء في اجتماع مجلس الامن الدولي الذي اختص بقضيه افغانستان وجهات نظر ايران والاجراء‌ات التي تقوم بها في هذا المجال قائلا، رغم العقوبات غير القانونيه المفروضه ضد الشعب الايراني فان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مستمره في تقديم المساعدات حسب امكانياتها الي افغانستان من اجل اعاده البناء والتنميه فيها، ونري نتائج هذه المساعدات وبشكل واضح في الحياه المعيشيه للمواطنين الافغان.


وقال، ان ايران باعتبارها دول جاره تربطها مع افغانستان اواصر تاريخيه وثقافيه عميقه وكونها من الدول التي تستضيف ومنذ سنين الملايين من اللاجئين الافغان لها رغبه وافره في تنميه واستقرار واحلال الامن وتحقيق الرخاء لابناء افغانستان ولن تتواني عن بذل‌اي جهد ومساعده لتحسين الاوضاع الامنيه والاقتصاديه في هذا البلد. مضيفا، انه نظرا لتحسن الاوضاع في افغانستان فان ايران تحدوها رغبه كبيره بان تمهد الظروف الجديده في هذا البلد الطريق لعوده المشردين واللاجئين.


واشار دانش يزدي الي المخاطر الكبيره التي تهدد افغانستان والمنطقه اثر زراعه وانتاج وتهريب المخدرات في افغانستان وقال، ان هذا التهديد له تداعيات مدمره علي عمليه التنميه الاقتصاديه في افغانستان ولن يوثر علي الامن في هذا البلد فقط بل سيوثر ايضا علي مستوي المنطقه لاسيما الدول الجاره.

ارنا/