رمز الخبر: ۳۳۱۸
تأريخ النشر: 12:20 - 22 March 2008
قال المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه محمد علي حسيني في معرض اشارته الي الانجازات التي حققتها سياسه ايران الخارجيه للعام الماضي ،ان النهج الذي اختطته الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه قائم علي تعزيز السلام والامن في المنطقه وتطوير التعاون مع كافه الدول ماعدا الكيان الصهيوني .

واضاف حسيني ان سياسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه نابعه من مبادي‌ء واسس ثابته تم اعتمادها وفقا للتطورات والظروف الدوليه وذلك لتحقيق الاهداف المنظوره وفي اطار خدمه المصالح الوطنيه.

واشار الي اداء حكومه الرئيس احمدي نجاد الايجابيه جدا في مجال السياسه الخارجيه وقال ان الحكومه اعتمدت دبلوماسيه نشطه من خلال استخدام القوه الناعمه لتحقيق اهداف السياسه الخارجيه والتي اسهمت في تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنظقه والعالم والمشاركه الفاعله في المنظمات الدوليه فضلا عن ادائها الايجابي في تطوير التجاره وايجاد اسواق للمنتجات الايرانيه في الدول الاخري .

اما بخصوص دبلوماسيه ايران النوويه خلال العام الماضي الذي انتهي امس فقد اكد حسيني علي اجابه ايران علي كافه الاجوبه الفنيه والقانونيه حول ملفها النووي السلمي وسحب البساط من تحت اقدام اميركا .

واضاف حسيني ان وزاره الخارجيه سعت خلال محادثاتها علي تاكيد التزاماتها وحقوقها في اطار معاهده حظر الانتشار النووي واتفاقاتها مع الوكاله وترك العوامل السياسيه الزائده .

واكد المتحدث باسم الخارجيه ان الذرائع والاتهامات الامريكيه والغربيه بخصوص احاله ملف ايران النووي علي مجلس الامن قد انهارت بعد تسويه القضايا المتبقيه حول ملف ايران النووي.

وقال حسيني ان هذه السياسه مبنيه علي الممانعه والتاكيد علي الحقوق المشروعه للشعب الايراني وايران اثبتت مره اخري ان تصرفات بعض الدول الخاصه ناجمه من نوايا واغراض سياسيه ولاتستند علي‌اي مبدء قانوني ومنطقي.

ووصف المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه ،عقد الاجتماع الثاني لقمه الدول المطله علي بحر قزوين في طهران في خريف العام الماضي ، بانه كان انجازا كبيرا تحقق بعد سنوات من الجهود المضنيه لوزاره الخارجيه الايرانيه.

وحول المحادثات بين ايران واميركا قال حسيني ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه عقدت ثلاث جولات من المحادثات مع الامريكيين حول العراق بهدف مساعده الشعب العراقي والتعاون لاقرار الامن .

واضاف ان الجوله الرابعه من المحادثات التي كان من المقرر انعقادها بطلب رسمي من الحكومه العراقيه والاداره الامريكيه تاء‌جلت لاسباب فنيه.الا ان المشاورات مستمره لاجراء هذه المحادثات.

وقال المتحدث باسم الخارجيه ان سياسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ازاء العراق كانت مبنيه ،علي تقديم الدعم الشامل لترسيخ سياده العراق والتاكيد علي انسحاب المحتلين وتسليم كافه الموسسات والشوون الداخليه للحكومه القانونيه والمنتخبه في العراق .

ولفت حسيني الي ان الحكومه الايرانيه بذلت جهودا حثيثه لازاله الخلافات وعدم تجاهل الدور الشعبي في اتخاذ القرار عبر اعلان مواقف رسميه واجراء محادثات مع كافه الفصائل والاحزاب العراقيه الموء‌ثره علي الساحه.

وقال ان قمه التعاون السياسي والاقتصادي بين ايران والعراق تجلي بالزياره التاريخيه التي قام بها الرئيس احمدي نجاد اواخر العام الماضي الي بغداد والتي شكلت محطه مهمه في العلاقات الايرانيه - العراقيه .

وبخصوص السياسه الخارجيه للحكومه الايرانيه في افغانستان قال المتحدث باسم الخارجيه ان ايران تدعم الحكومه الافغانيه وتقدم المساعده لاعاده الاعمار وتوكد علي ضروره مكافحه زراعه الخشاش وتهريب المخدرات في افغانستان.

واشار الي نشاطات الشركات الايرانيه الجيده في مجال اعاده الاعمار في افغانستان .

وكذلك تعاون الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مع المنظمات الدوليه للمساعده علي معالجه مشاكل ومعاناه الشعب الافغاني.

كما احتلت التطورات المتعلقه بالشرق الاوسط خاصه التطورات الفلسطينيه واللبنانيه حيزا مهما من اهتمامات الجهاز الدبلوماسي الايراني خلال العام الماضي .

ارنا/