رمز الخبر: ۷۰۱۸
تأريخ النشر: 16:41 - 28 September 2008






اعتبر مقرر لجنه الامن القومي والسياسه الخارجيه بمجلس الشوري الاسلامي كاظم جلالي اليوم الاحد ان اقدام مجلس الامن الدولي علي اصدار قرار ضد ايران يفتقد الي المحتوي ويعد بيانا بشكل ما موكدا ان قرارات مجلس الامن الدولي لا تحظي بقبول الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.


وقال جلالي وهو يتحدث للصحفيين علي هامش الجلسه العلنيه للمجلس وردا علي المصادقه علي القرار ‪ ۱۸۳۵‬ضد ايران في مجلس الامن الدولي ان هذا القرار يفتقد الي المحتوي وهو يشبه البيان وبمثابه تاكيد علي القرارات السابقه لمجلس الامن.


واضاف ان اصدار هذا القرار هو بمثابه اعتبار سياسي للقوي الكبري وهذا الامر يسهم في استمرار الحرب النفسيه وعدم تناسي الموضوع النووي الايراني.


واشار الي التقريرالاخير للبرادعي والدعم الذي قدمته دول عدم الانحياز للنشاطات النوويه السلميه الايرانيه قائلا انه من الناحيه التخصصيه لا توجد نقطه جديده في تقرير البرادعي وان موضوع الدراسات المزعومه يشكل انحرافا حقوقيا عن هذا التقرير لان جميع الموضوعات بين ايران والوكاله الدوليه قد سويت في اطار خطه العمل.


واكد مقرر لجنه الامن القومي والسياسه الخارجيه بالمجلس ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لا تعترف باي من قرارات مجلس الامن الدولي التي تتضمن فرض الحظر.


وراي ان ارسال الملف الايراني الي مجلس الامن يعد اجراء ظالما وتعسفيا وغير قانوني وتم بفعل ضغوطات الدول الكبري.


واوضح ان القرارات السابقه لمجلس الامن غير مقبوله من وجهه نظر طهران لان هذه القرارات تشكل دعايه وحربا نفسيا ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.


وردا علي سوال حول سياسه روسيا في اعداد مشروع هذا القرار قال جلالي ان علي الجانب الروسي ان يعتمد اجراء‌ات جاده لبناء الثقه لكسب الراي العام في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.


واضاف ان الاجراء الروسي في اعداد مشروع القرار ضدايران هو اجراء غير بناء قائلا ان مواصله هذا السلوك يمكن ان يسفر عن ابداء الراي العام رده فعل.

ارنا/