رمز الخبر: ۱۲۰۹۲
تأريخ النشر: 15:47 - 16 April 2009
وقالت "فايننشال تايمز" ان تصريحات ميرحسين موسوي هذه يمكن ان تكون مؤشرا على ان الانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في حزيران/يونيو المقبل لن تترك بالضرورة اثرا على تسوية نزاع الغرب مع ايران بخصوص الملف النووي.
عصر ايران – قال المترشح الاصلاحي للانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة "مير حسين موسوي" انه اذا ما انتخب رئيسا لايران فانه لن يعلق برنامج الابحاث النووية الايرانية.

وقال موسوي في مقابلة اجرتها معه صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية انه مستعد لاعطاء ضمانات بان ايران لن تنحرف عن مسار تخصيب اليورانيوم نحو الاهداف العسكرية.

واضاف ان ايران ليس لديها ذكريات جيدة عن تعليق التخصيب في السابق (اي ابان رئاسة محمد خاتمي).

وفي ذلك الوقت اقدمت ايران ومن اجل كسب ثقة الغرب من ان برنامجها النووي ذي طبيعة سلمية على تعليق نشاطات التخصيب الا ان الغرب اصر على ان توقف ايران ابحاثها بصورة نهائية بدلا من توسيع التعاون التكنولوجي معها.

وقال موسوي ان تعليق تخصيب اليورانيوم تحول الى اداة لحرمان ايران من امتلاك التكنولوجيا النووية.

وقالت "فايننشال تايمز" ان تصريحات ميرحسين موسوي هذه يمكن ان تكون مؤشرا على ان الانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في حزيران/يونيو المقبل لن تترك بالضرورة اثرا على تسوية نزاع الغرب مع ايران بخصوص الملف النووي.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مستشاري موسوي قولهم انه ليس بصدد ايجاد تغييرات اساسية بل يامل بان يتمكن من تعديل "راديكالية" الحكومة الحالية.

وقال موسوي للصحيفة انه التقى الاسبوع الماضي بقائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد على الخامنئي واعتبر ان نتائج محادثاته مع القائد كانت "ايجابية وجيدة".

وتقول "فايننشال تايمز" ان موسوي يسعى لكسب دعم التيارين الاصلاحي والمحافظ الا ان بعض الاصلاحيين يقولون انه لن يتابع بما فيه الكفاية مطالبهم ولذلك فانهم اخذوا يميلون نحو مهدي كروبي المترشح الاصلاحي الاخر للانتخابات الرئاسية.